mباريس: في ما يلي أهم المحطات الأفريقية في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل قمة فرنسية أفريقية تفتتح الجمعة في مونبيلييه بجنوب فرنسا.
في 2017، وعد الرئيس الفرنسي في خطاب في واغادوغو برفع السرية عن الوثائق الفرنسية المتعلّقة باغتيال توماس سانكارا "أبو الثورة" في بوركينا فاسو الذي قُتل في انقلاب عام 1987.
تمّ بالفعل تسليم ثلاث مجموعات من الوثائق إلى القضاء في بوركينا فاسو.
أعلن إيمانويل ماكرون عن إعادة 26 قطعة فنية تطالب بها بنين جاءت من "كنز بيهانزان" الذي نهب في قصر أبومي في 1892 أثناء الحروب الإستعمارية.
يفترض أن تُعاد هذه القطع في نهاية 2021.
أعلن ماكرون ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا نهاية الفرنك الفرنسي الأفريقي في غرب أفريقيا. وهذه العملة كانت تعتبر من قبل معارضيها أداة هيمنة لما بعد الإستعمار.
في أيار/مايو 2021، بدأت فرنسا تحويل خمسة مليارات يورو من احتياطات النقد الأجنبي لدول غرب أفريقيا إلى المصرف المركزي لهذه البلدان.
نصّ التعديل أيضًا على تغيير الإسم وهو أمر لم يطبّق بعد، ليصبح "الإيكو".
إجراءات رمزية
أعلنت الرئاسة الفرنسية في 20 كانون الثاني/يناير 2021 أنّ ماكرون سيتّخذ "إجراءات رمزية" لتهدئة الذاكرة بشأن الحرب الجزائرية ومحاولة التصالح بين البلدين، لكنّه لن يقدّم "اعتذارات" طلبتها الجزائر بعد نشر تقرير أعده المؤرّخ الفرنسي بنجامان ستورا.
في آذار/مارس اعترف "باسم فرنسا" بأنّ المحامي والزعيم القومي علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على يد الجيش الفرنسي خلال نزاع 1957.
في الشهر نفسه، سهّل الوصول إلى الوثائق السرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين عامًا.
لكن في تشرين الأول/أكتوبر تدهورت العلاقات الثنائية. واستدعت الجزائر سفيرها في باريس ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية من دخول مجالها الجوي بعد تصريحات نشرتها صحيفة لوموند شكّك فيها ماكرون بوجود "أمّة جزائرية" قبل الإستعمار الفرنسي لهذا البلد واعتبر أنّ الجزائر قامت بعد استقلالها في 1962 على "إرث من الماضي" حافظ عليه "النظام السياسي العسكري".
في 28 أيار/مايو 2021 اعترف ماكرون في كيغالي بـ"مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا في 1994. ومن دون أن يقدّم اعتذارات، قال إنه يأمل في الصفح من قبل الضحايا.
لكنه رأى أنّ فرنسا "لم تكن شريكة" لمرتكبي الإبادة الجماعية وهو ما خلص إليه أيضًا تقرير أعدّه مؤرّخون في آذار/مارس.
خفض تدريجي للعسكريين
في حزيران/يونيو 2021، أعلن إيمانويل ماكرون عن خفض تدريجي للعسكريين الفرنسيين في منطقة الساحل من خمسة آلاف جندي إلى حوالى 2500 أو ثلاثة آلاف. ويشكّل هؤلاء العسكريون قوة برخان المناهضة للجهاديين التي يفترض أن تزول.
توتّرت العلاقات بين باريس وباماكو بعد انقلابين في مالي منذ آب/أغسطس 2020. كما تشعر فرنسا بالقلق من احتمال لجوء مالي إلى قوات شبه عسكرية تابعة لمجموعة فاغنر الروسية الخاصة المثيرة للجدل.
التعليقات