إيلاف من دبي: قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة إن إيران تسعى إلى تسريع أنشطتها النووية وإدخال المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة، وسط جهود لإعادة طهران إلى اتفاق 2015 النووي.

أضاف في مؤتمر صحافي بواشنطن: "المحادثات بين السعودية وإيران كانت ودية، لكنها لم تحقق تقدما ملموسا".

وكان وزير الخارجية السعودي قد قال لصحيفة "فايننشال تايمز" الجمعة إن الرياض حريصة على تحقيق الاستقرار، "ونحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما كنا نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وكانت "فايننشال تايمز" نفسها قد نقلت عن مسؤول سعودي، لم تكشف عن اسمه، قوله إن الحوار بين السعودية وإيران افتقر حتى الساعة إلى الجوهر، كما أن الرياض تطلب دائمًا إقامة مفاوضات مع صناع القرار، لذا ترى أن أي محادثات تخلو من شخص قريب من المرشد الإيراني علي خامنئي تدخل في باب العبث، وهي بالتالي من دون أي تأثير حقيقي، تمامًا كما حصل في جولات التفاوض مع وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، الذي لم يكن يتمتع بأي تأثير في عملية صنع السياسة الإقليمية في إيران.

أضاف المسؤول: "تريد طهران أن تخبر دول الغرب بأنها حلت مشكلاتها الإقليمية مع الرياض، فلا داعي للحديث عن الأمن الإقليمي، ولنحقق صفقة نووية ما".

تابع المسؤول السعودي للصحيفة البريطانية: "كنا مستعدين دائمًا للتفاوض إذا كانوا جادين في هذه المسألة".