كيغالي: ستضع فرنسا "تعزيز الشراكة الأوروبية-الأفريقية"، من إعادة إطلاق الدورة الإقتصادية حتّى محاربة الإرهاب، ضمن أولوياتها خلال ترؤّسها الإتحاد الأوروبي في الفصل الأول من العام 2022، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وقال لودريان في إجتماع لوزراء خارجية بلدان الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي في كيغالي "إنّ تعزيز الشراكة الأوروبية- الأفريقية هو أولوية لفرنسا وستكون هذه الأولوية في قلب رئاستنا (للإتحاد الأوروبي)".

كان يهدف الإجتماع إلى التحضير للقمة المقبلة بين الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي التي ستُقام في شباط/فبراير في بروكسل بعد أكثر من أربع سنوات على قمّة أبيدجان عام 2017.

وتابع الوزير الفرنسي "لدينا مصلحة مشتركة في الإستمرار في تحويل الترابط الموجود بين مجتمعاتنا وإقتصاداتنا إلى الكثير من التضامن لبناء المستقبل معًا".

وشدّد على أنه "مستقبل نريد أن نكون فيه الفاعلين ولا نريد أن يكتبه أي شخص آخر لنا، هو مستقبل يحترم... سيادة كل طرف"، في إشارة واضحة إلى أطراف أساسيين آخرين في أفريقيا، أي الصين وروسيا وتركيا.

وأشار الوزير أيضًا إلى "القطاع الصحي، من خلال إنشاء مراكز إقليمية لإنتاج اللقاح (المضاد لكوفيد-19) في أفريقيا وتعزيز الأنظمة الصحية في القارة"، بالإضافة إلى مشاريع في القطاع الرقمي ودعم شركات أفريقية ناشئة من خلال "دعم البنك الأوروبي للإستثمار في البنى التحتية في الطاقة والزراعة" أو حتى تدريب الشباب و"ازدياد زخم التبادلات بين الجامعات في أفريقيا".