إيلاف من بيروت: نصحت نيكي هيلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، إسرائيل بألا تعتمد على الإدارة الأميركية الحالية لوقف برنامج إيران النووي، وذلك خلال حديث أدلت به في اجتماع زعماء اليهود الجمهوريين في لاس فيغاس السبت 6 نوفمبر الجاري.

قالت هيلي، المرشحة الجمهورية المحتملة في انتخابات 2024 الرئاسية، للائتلاف الجمهوري اليهودي الأميركي: "إذا أدركت تل أبيب أن أمنها يحتم عليها الحدّ من التهديد النووي الإيراني، فعليها ألا تنتظر ضوءًا أخضر أميركيًا"، منتقدة الدعوة التي وجهتها لجنة العلاقات العامة الأميركية إلى شخصيات مؤيدة للاتفاق النووي مع إيران لحضور اجتماع اللجنة الأخير.

أضافت هيلي بحدة: "توقفوا عن تشجيع سلوك طهران السيء، فهذا يؤدي إلى المزيد من السلوكيات السيئة فحسب"، لافتة إلى سياسات لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي: "السياسة خارج الحزب جيدة، لكن إذا أصبحت هذه السياسة هي السبب الرئيسي للخطر على الوجود، فستنسون السياسات التي تناضلون من أجلها".

وختمت حديثها بالقول: "إذا كان أحد السياسيين يؤيد الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، فإنه يعارض نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ويدعمه معادون للسامية وأنصار حملة العقوبات على إسرائيل، ينبغي ألا ترتبط أية جماعة مؤيدة لإسرائيل بهؤلاء الأشخاص".