باريس: تعرّض شرطي فرنسي لهجوم بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا، على يد شخص قال إنه يتصرّف "باسم النبي" وأُصيب بجروح بالغة جرّاء طلقات ردّ من جانب شرطي آخر، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة طرحت فرضية "الإرهاب".

وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة أنّ "الشرطي الذي تعرّض للطعن، لم يصب لحسن الحظّ بجروح جسديّة، بفضل سترته الواقية".

وأكّد مصدر في الشرطة أنّ "فرضية الإرهاب مطروحة". وأوضح أنّ نحو الساعة 06,30 (05,30 ت غ) أمام مركز شرطة المدينة الواقعة في الكوت دازور، فتح رجل بسرعة باب سيارة شرطة متوقّفة وطعن شرطي "على مستوى الصدر".

وأضاف أنّ المهاجم أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما شرطي آخر. وأكّد الوزير على توتير أنّه "تمّ تحييد المهاجم".

وأُصيب شرطيّان آخران بجروح طفيفة جراء شظايا طلقتَي زميلهما، بحسب المصادر.

وقال أحد المصادر إنّ المهاجر هو مواطن جزائري يبلغ 37 عامًا وغير معروف من جانب أجهزة الشرطة والإستخبارات الفرنسية.

وأعلن وزير الداخلية على تويتر "أتوجّه فورًا إلى المكان هذا الصباح وأعبّر عن دعمي للشرطة الوطنية ومدينة كان".

هجمات إسلامية

منذ بداية ولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية عام 2017، شهدت فرنسا 17 هجومًا إسلاميًا.

ويعود آخر هجوم إلى 23 نيسان/أبريل 2021 وقُتلت فيه موظّفة إدارية في مركز شرطة رامبوييه في ضاحية باريس على يد مواطن تونسي الجنسية يبلغ 36 عامًا.

وأُحبط 36 هجومًا منذ بداية عهد ماكرون، بينها ثلاثة عام 2021، بحسب السلطات.

منذ عام 2015، أسفرت موجة هجمات جهادية عن سقوط أكثر من 260 قتيلاً في فرنسا.