أوسلو: أعلنت الشرطة النروجية أنها قتلت بالرصاص في أوسلو رجلاً مسلحاً بسكين حاول طعن عدّة أشخاص ثم هاجم دورية للشرطة جاءت لاعتقاله.

وأُصيب شرطي خلال محاولة الإعتقال التي وقعت في أحد شوارع حي بيسلت بالعاصمة النروجية، كما أكّدت الشرطة التي لا تعتقد أنّ ما حصل هجوم "إرهابي".

وقال المفتّش إيغل يورغن بريكي في مؤتمر صحافي "لا نستبعد أي دافع لكن لا معلومات حتى الساعة تشير إلى هجوم إرهابي".

ورفضت الشرطة كشف تفاصيل عن هوية القتيل.

وفقًا لصحيفة Verdens Gang النروجية، فهو روسي في الثلاثين حُكم عليه في كانون الأول/ديسمبر 2020 بتلقّي علاج نفسي بعد هجوم بسكين قبل عام في أوسلو.

وتظهر مقاطع فيديو لشهود على مواقع التواصل الإجتماعي نشرتها وسائل إعلام نروجية أنّ المشتبه به كان عاري الصدر ويحمل سكينًا كبيرة وقد صدمته سيارة شرطة مرتين على الأقل.

بعد أن اصطدم بحائط، اندفع الرجل نحو السيارة وتمكّن من فتح الباب والدخول إليها.

بحسب رواية المسؤول عن العملية توري سولبرغ خلال مؤتمر صحافي مرتجل بثّه تلفزيون "أن آر كاي" العام "حاولت الشرطة دهسه بينما كان يحاول طعن شخص. ثم هاجم الشرطة بسكين (...) وأطلقت أعيرة نارية".

نُقل الرجل إلى المستشفى حيث توفّي متأثّرًا بجراحه.