واشنطن: حضّت الولايات المتحدة السلطات الكوبية الأحد على رفع الحظر المفروض على التظاهر قبيل تظاهرة مقررة مناهضة للحكومة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان "ندعو الحكومة الكوبية لاحترام حقوق الكوبيين، عبر السماح لهم بالتجمّع بشكل سلمي واستخدام أصواتهم من دون خوف من رد الحكومة أو العنف وإبقاء خطوط الانترنت والاتصالات مفتوحة من أجل التبادل الحر للمعلومات".

ودعت المعارضة الكوبية لتنظيم تظاهرات في هافانا وست مقاطعات الاثنين للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين. ومنعت السلطات تنظيم الاحتجاجات.

وتم توقيف أكثر من 1200 شخص خلال تظاهرات تاريخية خرجت في تموز/يوليو فيما لا يزال 650 شخصا قيد الاعتقال، وفق منظمة "كوبالكس" غير الحكومية.

وندد بلينكن بحملة الحكومة الكوبية الأمنية ضد الاحتجاجات ودان "أساليب الترهيب" التي تلجأ إليها لمنع التظاهر إذ هددت أنصار المعارضة بالاعتقال قبيل مسيرات الاثنين.

وقال بلينكن "نحض الحكومة الكوبية على نبذ العنف وبدلا من ذلك الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية للإنصات إلى أصوات شعبها"، داعيا دولا ديموقراطية أخرى إلى "ترديد صدى دعمنا للمتظاهرين الكوبيين".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل "الدعوة إلى محاسبة النظام الكوبي على قمعه وانتهاكاته لحقوق الإنسان".

واتّهمت هافانا بدورها واشنطن بدعم التظاهرات في محاولة لزعزعة استقرار الحكومة الكوبية".