أبوجا (نيجيريا): اتّهمت الولايات المتحدة الصين بتصعيد الوضع مع الفيليبين وحذّرت من أنّه من شأن أي هجوم مسلّح أن يستدعي ردًّا أميركيًّا، في أعقاب حادثة وقعت في بحر متنازع عليه.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في أبوجا "تقف الولايات المتحدة مع حليفتنا الفيليبين في وجه هذا التصعيد الذي يهدّد السلم والاستقرار الإقليمي".

وقال إنّ الخطوة "تؤدّي إلى تصاعد التوتّر الإقليمي وتنتهك حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي التي يكفلها القانون الدولي كما تقوّض النظام الدولي القائم على القواعد".

وحذّر من أنّ أي "هجوم مسلّح على السفن الفيليبينية العمومية" سيؤدّي إلى تفعيل معاهدة العام 1951 المبرمة بين الولايات المتحدة والفيليبين والتي تلزم واشنطن الدفاع عن حليفتها.

هجوم صيني

وذكرت الفيليبين بأنّ حرس الحدود الصيني استخدم الثلاثاء مدافع المياه ضد قوارب توصّل الإمدادات إلى قوات سلاح البحرية الفليبيني، ما أجبرها على وقفت مهمتها.

وجاءت الحادثة بينما كانت القوارب الفيليبينية تتوجّه إلى سيكند توماس شول في أرخبيل سبراتلي، الذي يعد بين المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وأعربت الفيليبين في وقت سابق عن "غضبها وإدانتها واحتجاجها" على الخطوة.

بدورها، دافعت الصين عن الخطوة مشيرة إلى أنها تحرّكت "لحماية سيادة الصين".