الفاتيكان: أعرب البابا فرنسيس الأحد عن "ألمه" حيال المهاجرين الذين لقوا حتفهم الأربعاء في بحر المانش والعالقين على الحدود البيلاروسية والذين يفارقون الحياة في البحر المتوسط، رافضاً أي "نوع من الاستغلال" لقضيتهم.

وقال الحبر الأعظم خلال صلاة الأحد التقليدية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "أشعر بالألم (...) حيال أولئك الذين ماتوا في قناة المانش وأولئك على الحدود مع بيلاروس، وبينهم العديد من الأطفال، وأولئك الذين يغرقون في البحر المتوسط".

وحادث الغرق الذي أودى ب27 شخصا على الأقل الأربعاء، هو الأسوأ في بحر المانش الذي يعبره مهاجرون يوميا مستخدمين زوارق هشة في محاولة للوصول إلى السواحل الإنكليزية.

واضاف البابا "دعونا نفكر في عدد المهاجرين الذين يتعرضون هذه الأيام لمخاطر بالغة والذين فارقوا الحياة على امتداد حدودنا".

وتابع "أجدد مناشدتي أولئك الذين يمكنهم المساهمة في حل هذه القضايا، لا سيما السلطات المدنية والعسكرية، لكي يسود التفاهم والحوار على أي نوع من الاستغلال".

وتتزامن تصريحات البابا مع اجتماع يضم ألمانيا وهولندا وفرنسا وبلجيكا حول قضية الهجرة في كاليه (شمال فرنسا). واستُبعدت لندن من هذا الاجتماع بعد خلاف دبلوماسي مع باريس.

وفي رسالة عبر الفيديو تم نشرها السبت قبيل زيارته لقبرص واليونان الأسبوع المقبل، أعرب البابا فرنسيس عن أسفه لكون البحر المتوسط أصبح "مقبرة هائلة".