إيلاف من عمان: أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاثنين، بعقد جلسة حوار أمني سعودي – إيراني في المعهد العربي لدراسات الأمن في عمّان، شارك فيها خبراء من البلدين، ناقشوا قضايا أمنية وتقنية عدة.

ركزت المباحثات "على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديداً في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى"، وفقًا للوكالة.

إلى ذلك، نسب موقع "الشرق" الإخباري إلى مصادر مطلعة على جلسة الحوار الأمني قولها إن هذه الجلسة "ناقشت ملفات اليمن ولبنان وسوريا"، ولم تصدر تعليقات رسمية من البلدين.

أضافت المصادر أن أكاديميين وخبراء أمنيين سعوديين وإيرانيين أصدروا توصيات عدة في ختام جلسة المباحثات، تتعلق بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أبرزها الملفات الأمنية، وقد ارسلت إلى حكومتي الرياض وطهران. تضمنت هذه التوصيات حلولاً لعدد من القضايا والملفات الإقليمية، منها: الموقف السعودي بشأن لبنان، والأزمتان اليمنية والسورية، وتخفيف حدّة الحملات الإعلامية بين البلدين، والعودة إلى الحوار، "وهي وصيات من شأنها عودة الطرفين إلى طاولة الحوار وحلّ الخلافات بينهما"، بحسب المصادر.

شددت هذه المصادر، بحسب "الشرق"، على أن الاجتماعات لم تكن رسمية، "إنما كان لقاءً مغلقاً بين عدد من الأكاديميين والمختصين الأمنيين، بهدف بحث سبل عودة العلاقات الثنائية، وهذه الاجتماعات عقدت على مدار 4 أيام، وحضرها 12 شخصية سعودية وإيرانية"،