موسكو: أوقفت السلطات الروسية ميخائيل فيدياييف قطب الفحم الذي يملك مئات الملايين من اليوروهات، بعد الحادث الذي وقع في أحد مناجمه في تشرين الثاني/نوفمبر وأسفر عن مقتل 51 شخصاً، كما أعلن المحققون.

واعتقل رئيس مجموعة "أس دي أس-أوغول" وكذلك المدير العام للمجموعة غينادي أليكسييف ومديرها الفني أنطون ياكوتوف وكبير مهندسي المنجم أناتولي لوبانوف للاشتباه بانتهاكهم معايير السلامة الصناعية وإساءة استخدام السلطة، على حد قول لجنة التحقيق الروسية.

وقال المصدر ذاته إن "المحققين يعتزمون طلب وضع الذين اعتقلوا قيد التوقيف المؤقت".

وما زالت الحوادث الصناعية تتكرّر في روسيا لكن من النادر أن تتم محاكمة أو توقيف أثرياء أو أصحاب نفوذ.

وفيدياييف (59 عامًا) شخصية من الصف الأول في منطقة كيميروفو في سيبيريا حيث يشكّل قطاع المناجم محرّكًا للاقتصاد.

وقد جاء في المرتبة 177 على لائحة أغنى الشخصيات في روسيا في 2019 بثروة تقدر بـ550 مليون دولار، حسب مجلة فوربس المتخصصة.

وابنه بافل هو أيضًا عضو في حزب الكرملين "روسيا الموحدة".

انفجار المنجم

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لقي 51 شخصًا بينهم خمسة من رجال الإنقاذ مصرعهم في منجم الفحم ليستفياجنايا التابع لشركة "أس دس أس-أوغول".

ويبدو أن انفجارًا نجم عن مزيج من الأكسجين والميثان تسبب في وقوع الحادث عندما كان 285 شخصًا في المنجم.