إيلاف من بيروت: أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن لبلاده قدرات لا يتخليها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وشدد على أن "إسرائيل لن تنتظر الإذن من أحد للدفاع عن أمنها".

وبحسب تقرير نشره موقع "إيران إنترناشونال"، قال لابيد للقناة 12 الإسرائيلية ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل لديها قدرات لمهاجمة مواقع تخصيب اليورانيوم ومواقع الأسلحة الإيرانية: "لدى إسرائيل قدرات حيث العالم وحتى الخبراء، لا يستطيعون تخيلها. إسرائيل ستحمي نفسها من التهديد الايراني".

وأضاف أن "إسرائيل تفعل كل ما بوسعها للدفاع عن أمنها ولا تحتاج إلى إذن من أحد". "منذ اليوم الأول لتأسيس الدولة، كان الإجراء هو نفسه".

وفي إشارة إلى استمرار محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن المفاوضين لم "يستسلموا" بعد لمطالب إيران، مضيفًا: "إسرائيل ليست ضد اتفاق جيد، ولكن فقط ضد اتفاق خاطئ".

وأشار إلى أن إسرائيل قدمت معلومات للقوى العالمية بأن الإيرانيين "يكذبون" بشأن برنامجهم النووي.

وقد أمر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، القوات المسلحة يوم الأحد بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران. وبحسب التقرير، فإن الاستعدادات تشمل تغييرات في برامج التدريب والتأهيل للطيارين المقاتلين وقادة الأساطيل الحربية.

وسبق أن صرح تومر بار، القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية: "بوسع القوة الجوية لبلادنا أن تنفذ هجوما على المنشآت النووية الإيرانية بكل نجاح، إذا لزم الأمر ذلك".

وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عديدة عن هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وأرجع مسؤولون في الجمهورية الإسلامية سبب إجراء مناورة "النبي الأعظم 17" التي أجريت الأسبوع الماضي، حيث أطلق فيها 16 صاروخًا باليستيًّا، إلى أنها رد على التهديدات الإسرائيلية.