بروكسل: لقي أربعة أشخاص حتفهم في انفجار ناجم عن الغاز دمر شقتين في مبنى سكني بشمال بلجيكا في اليوم الأخير من السنة، بحسب ما قال رئيس بلدية المدينة التي حصل فيها الحادث لوكالة فرانس برس السبت.

ونجت امرأتان من الانفجار، بقيت إحداهما 14 ساعة تحت الأنقاض، وهما حالياً "بخير" في المستشفى ، على ما قال بول فان ميرت، رئيس بلدية تورنهاوت الواقعة شرق أنتويرب على مقربة من الحدود مع هولندا.

وامتنع رئيس البلدية عن إعلان أسماء القتلى أو أعمارهم نظراً إلى أن الشرطة كانت لا تزال تتصل بعائلاتهم لإبلاغها لكنه أضاف أن جميعهم من البالغين.

ووقع الانفجار في وقت مبكر من صباح الجمعة وأحدث فجوة كبيرة في جدار مبنى مؤلف من أربع طبقات ويضم 16 شقة وتسبب ايضاَ في تحطم النوافذ في مبنى آخر قريب.

وتوقع فان ميرت أن يكون الانفجار ناجماً عن "فقاعة غاز ضخمة" ، موضحاً أن خبراء الأدلة الجنائية سيعاينون الحطام وأنظمة التدفئة بدءاً من الأحد لتحديد سبب الحادث بدقة.

وأضاف ان عناصر الشرطة والإطفاء وفرق الدفاع المدني نفذت "عملاً شاقاً للغاية" لإخراج الناجيتين والجثث من بين الأنقاض.

واتصل ملك بلجيكا فيليب بفان ميرت صباح السبت لتقديم تعازيه.

ومن المقرر أن تصل وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن إلى تورنهاوت في وقت لاحق السبت لتتفقد موقع الحادث وتثني على جهود عناصر الإنقاذ.

ورجّح فان ميرت هدم المبنى الذي وقع فيه الانفجار، في حين سيجري العمل على تدعيم المبنى الآخر الذي تضرر لكنه بقي صالحاً للسكن.