حرمت محكمة كندية رجلا من حق زيارة ابنه مؤقتا، لأنه لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

ورأى قاضي المحكمة أن الزيارة ليست "في مصلحة" الولد.

وصدر القرار ردا على طلب الوالد تمديد فترة زيارة ابنه خلال فترة العطلات.

ووصف أحد خبراء قانون الأسرة، في تصريح لصحيفة "لودوفوار"، الحكم بأنه أول قرار من نوعه.

ويعلق قرار المحكمة، الصادر الشهر الماضي في مقاطعة كيبيك، حق الوالد في زيارة ابنه حتى فبراير/شباط، إلا إذا قرر تلقي اللقاح.

وقالت الوالدة، التي رفضت تمديد فترة الزيارة، أمام المحكمة إنها اكتشفت في الفترة الأخيرة أن والد ابنها لم يتلق التلقيح، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كان يظهر اعتراضه على العملية في منشوراته.

وتعيش الوالدة مع رفيقها وطفلين آخرين لا يسمح سنهما بتلقي اللقاح.

وقال القاضي إنه "ليس من مصلحة الطفل زيارة والده"، بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المقاطعة في الفترة الأخيرة.

وأعلنت كيبيك، التي سجلت أعلى معدلات الوفاة بفيروس كورونا في كندا، أنها ستفرض ضريبة على الممتنعين على التلقيح.

وعلى الرغم من أن 90 في المئة من سكان كيبيك تلقوا اللقاح، فإنهم يمثلون ثلث مرضى كوفيد في مستشفيات كندا تقريبا.