الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة مغلقة بحضور مبعوث "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) إلى بورما لبحث الأوضاع في هذا البلد بعد عام على الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومته المدنية، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية.

وسيُمثّل كمبوديا التي تترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا، وزير خارجيتها براك سوخون في الاجتماع الذي سيشارك فيه أيضًا كلّ من مبعوثة الأمم المتحدة الجديدة إلى بورما السنغافورية نولين هايزر، ورئيس إدارة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، وفق ما أوضحت المصادر نفسها لوكالة فرانس برس.

ومن المتوقّع أن يقدّم الوزير الكمبودي في الاجتماع تقريرًا عن الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها إلى بورما في مطلع كانون الثاني/يناير رئيس الوزراء الكمبودي هون سين ورافقه خلالها سوخون.

وكانت زيارة سين هي الأولى من نوعها لزعيم أجنبي إلى بورما منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير 2021، فيما المنطقة منقسمة حول مسألة التعاطي مع ملفّ هذا البلد.

واعتبر البعض أن زيارة هون سين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا تُهدّد بإضفاء شرعية على المجلس العسكري الحاكم وتقويض الجهود المبذولة لعزل الجنرالات، غير أنّ لوكسين قال إنّ هون سين حقّق "تقدمًا" و"يستحق دعمًا صادقًا".

وفي مداخلة نادرة الاثنين من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا سفير بورما كياو مو تون الذي أقالته المجموعة العسكرية لكنّه لا يزال في منصبه، أعضاء المنظمة إلى تقديم "المساعدة والحماية" لشعبه.

وقتل أكثر من 1400 مدني في قمع الجيش البورمي للمعارضة بعد انقلاب العام الماضي الذي أطاح بحكومة الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي، وفق مرصد محلي.