إيلاف من لندن: يعتزم بوريس جونسون تعزيز الدور البريطاني في الأزمة الروسية الأوكرانية من خلال إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيارة المنطقة "في الأيام المقبلة".
وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت إن رئيس الوزراء سوف "يكثف الردع لتجنب إراقة الدماء" بين الدولتين السوفياتيتين السابقتين وهو عازم على "تسريع الجهود الدبلوماسية" خلال الرحلة.
وأضافت "سيؤكد جونسون مجدداً على حاجة روسيا إلى التراجع والانخراط دبلوماسياً عندما يتحدث مع الرئيس بوتين هذا الأسبوع."
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يخطط لنقل القوات الأميركية إلى أوروبا الشرقية ودول الناتو "على المدى القريب"، مضيفًا أن العدد "لن يكون كثيرًا".

تأهب أميركي
ووضعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نحو 8,500 جندي أميركي في حالة تأهب لاحتمال نشرهم في أوروبا، بينما حشد الرئيس بوتين قوة قوامها حوالى 100 ألف جندي روسي على حدودها مع أوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، طلب جونسون من رؤساء الدفاع والأمن النظر في المزيد من الخيارات العسكرية الدفاعية في أوروبا خلال إحاطة استخباراتية رفيعة المستوى.
وفي نهاية هذا الأسبوع، سينظر في مجموعة من الخيارات لتخفيف العدوان الروسي في المنطقة، بما في ذلك المزيد من عمليات الانتشار وتعزيز دفاعات الناتو.

عقوبات ضد روسيا
ومن المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية عقوبات أكثر صرامة يوم الاثنين، مما يسمح للمملكة المتحدة باستهداف المصالح الاستراتيجية والمالية لروسيا.
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي إن ليز تروس قد "وافقت على موعد" لزيارة موسكو خلال الأسبوعين المقبلين. وكانت وزيرة الخارجية تحدثت مرارًا وتكرارًا ضد غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، رفعت وزيرة الخارجية السرية عن معلومات استخبارية أشارت إلى أن بوتين كان يخطط لتنصيب زعيم موال لموسكو كرئيس للحكومة الأوكرانية.