إيلاف من بيروت: في تغريدة نشرها أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، قال إن الهيئة الوطنية للمواجهة الاقتصادية أصدرت أمر مصادرة بحق ٣ شركات لبنانية مدنية لصلتها بحزب الله ومشروع صواريخه الدقيقة، هي شركة الطفيلي التي تتاجر في المعدات والماكينات، وشركة المبيض التي تتاجر بزيوت الماكينات والمعدات، وشركة بركات التي تتاجر في أنظمة التدفئة والتبريد.

وبحسب أدرعي، يعتمد حزب الله على مصدرين للحصول على المواد الخام "لبناء بنية تحتية إرهابية وتسليح نفسه وإنتاج أسلحة: المحور الأول هو تهريب المعدات الإيرانية إلى لبنان برًا وبحرًا. المحور الثاني هو الشراء من الشبكات والمحلات المدنية تحت ستار الاستخدام المدني".

أضاف: "الجهة المسؤولة التي تقوم بعملية الشراء في حزب الله هي وحدة إنتاج الصواريخ الدقيقة التي تعمل بالتعاون مع القوات الإيرانية، والمسؤولة عن إنتاج أسلحة وصواريخ متطورة حيث يتم استخدام المعدات المشتراة من الشبكات والمحال المدنية لبناء القواعد والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة المتقدمة".

وصنف أدرعي الشركات الواردة في أمر المصادرة كالآتي:

1- شركة الطفيلي التي تتاجر في المعدات والماكينات، وتقع في بيروت، "يقوم حزب الله بشراء رافعات منها تساعده في بناء قواعد ومواقع التنظيم الإرهابي. الشركة تعود إلى عائلة الطفيلي. المدير الفعلي للشركة هو إيهاب وللشركة موردون في تركيا وهولندا والكويت".

2- شركة المبيض التي تتاجر بزيوت الماكينات والمعدات وتقع في بيروت، "صاحب الشركة ومديرها الفعلي هو المدعو علي المبيض، حامل لقب مهندس. الشركة تقيم علاقات مع شركات عالمية خصوصًا الأوروبية منها".

3- شركة بركات التي تقع في بيروت وتتاجر في أنظمة التدفئة والتبريد التي يشتريها حزب الله لمواقعه الجديدة. وبخسب أدرعي، مالك الشركة هو نبيل علي بركات، "وتقيم الشركة علاقات تجارية مع الشركات العالمية. تثبت هذه الأوامر أن هذه الشركات تقوم ببيع معدات تساعد حزب الله في تعزيز قوته".

ختم أدرعي قائلًا إن للوائح أمر المصادرة تداعيات اقتصادية ودولية على الشركات التي يستخدمها حزب الله، "فكثيرًا ما يقوم حزب الله بالعمل خفية من خلال شراء مواد من شركات لبنانية مدنية دون الكشف عن النية والهدف من شرائها، الأمر الذي يتطلب يقظة من قبل التاجر اللبناني حتى لا يقع في مصيدة الحزب الإرهابي".