إيلاف من لندن: أعلن رئيس الوزراء البريطاني أنه يخطط لإزالة جميع قيود فيروس كورونا المتبقية في إنكلترا قبل شهر من موعدها المحدد في 24 مارس المقبل.
وقال بوريس جونسون، في مداخلة أمام مجلس العموم، اليوم الأربعاء، إنه مع استمرار الاتجاهات المشجعة الحالية في البيانات، أتوقع أننا سنكون قادرين على إنهاء القيود المحلية الأخيرة، بما في ذلك المطلب القانوني بالعزل الذاتي إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية قبل شهر كامل من الموعد المحدد في 24 مارس.
وبموجب اعلان جونسون الجديد، ستنتهي القواعد بعد فترة وجيزة من عودة النواب من عطلة فبراير في 21 فبراير.
بدء الجلسة
افتتح رئيس الوزراء، جلسة "أسئلة رئيس الوزراء" المعتادة في مجلس العموم، كل يوم أربعاء، بالإعلان غير المتوقع: "إنني أعتزم العودة في اليوم الأول بعد عطلة البرلمان لتقديم استراتيجيتنا للتعايش مع كورونا".
وأضاف جونسون: "مع استمرار الاتجاهات المشجعة الحالية في البيانات ، أتوقع أننا سنكون قادرين على إنهاء القيود المحلية الأخيرة - بما في ذلك المتطلبات القانونية للعزل الذاتي إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية - قبل شهر كامل".
ورحب وزير بريكست السابق اللورد فروست، الذي قال إنه ترك حكومة جونسون في نهاية العام الماضي بسبب "سياسات رئيس الوزراء القسرية بشأن كورونا بالإعلان.
انهاء العزلة الذاتية
اعتبارًا من نهاية الشهر الماضي، كان يمكن للأشخاص المصابين بـ COVID-19 في إنكلترا إنهاء عزلتهم الذاتية بعد خمسة أيام كاملة، طالما كانت نتيجة اختبارهم سلبية في اليوم الخامس واليوم السادس.
ويأتي الإعلان المفاجىء لإنهاء جميع القيود المحلية المتعلقة بفيروس كورونا في غضون أسبوعين فقط في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء أسئلة حول مستقبله في الوظيفة.
ويتعرض رئيس الوزراء لضغوط للاعتذار عن مزاعمه بأن زعيم حزب العمال السير كير ستارمر فشل حين كان مديرا للنيابات العامة، في محاكمة جيمي سافيل المتورط بجرائم استغلال الأطفال.
تفجر الخلاف
تفجر الخلاف المحتدم بالفعل أكثر مساء الاثنين عندما تعرض السير كير للاعتداء من قبل محتجين بالقرب من البرلمان.
وأثناء مواجهة زعيم حزب العمال للمحتجين تعاليت صيحات عدوانية من "الخائن" واتهامات بـ "ترك جيمي سافيل بلا عقاب" و "حماية المتحرشين بالأطفال".
وعلى الرغم من إدانته لسلوك المحتجين، إلا أن جونسون استمر في مقاومة الدعوات - بما في ذلك من بين كبار المحافظين - للتراجع عن تعليقاته حول السير كير.
لكن رئيس الوزراء سعى إلى "توضيح" التصريحات. وقال المتحدث الرسمي باسمه: "أعتقد أن رئيس الوزراء كان يوضح وجهة نظر سياسية بشأن تحمل مسؤولية المنظمات ككل في موضوع سافيل".
التعليقات