أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل كان يشهر سكينا ويهددهم به في محطة غار دي نورد للقطارات في العاصمة باريس.
وهاجم المسلح رجلي شرطة كانا يقومان بأعمال الدورية في المحطة بسكين طوله 30 سم، حسب ما افادت الشرطة.
وكان محفورا على السكين شعار معاد للشرطة.
ولم يصب أي من رجال الشرطة بأذى في الحادث الذي وقع في السابعة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
وتعتقد الشرطة أن الحادث لا علاقة له بالإرهاب.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان "استخدم رجال الشرطة سلاحهم وأزالوا الخطر الذي كان يتهددهم ويتهدد المسافرين على حد سواء".
وقال شاهد عيان "كنت أصعد الدرج إلى رصيف قطار يوروستار حين سمعت صراخا. رأيت رجلا طويل القامة يحمل سكينا كبيرا ذا نصل مخيف وهدد به رجال الشرطة الذين كانوا مسلحين. طلب رجال الشرطة منا الابتعاد والاستلقاء على الأرض".
وقد أقيمت منطقة أمنية عازلة في قسم مغادرة المسافرين، وتأخر موعد مغادرة بعض القطارات، بينها قطار "يوروستار" الدولي.
.الشرطة الفرنسية تحتجز مشتبها به في هجوم باريس
هجوم بسكين في باريس يخلف 7 جرحى
وفتح تحقيق في محاولة قتل، حسب ما نقلت صحيفة لوباريسيان عن مكتب المدعي العام.
يذكر أن محطة غار دي نورد هي واحدة من أكثر محطات أوروبا ازدحاما، حيث هي مركز القطارات السريعة ومنها قطار يوروستار الذي يربط باريس بلندن.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المهاجم معروف للشرطة كشخص يتجول في محيط المحطة، حسب ما افاد وزير المواصلات الفرنسي، لكن مصدرا شرطيا طلب عدم الكشف عن هويته قال إن هوية المهاجم المولود عام 1991 مجهولة للشرطة.
يذكر أن الأمن من القضايا المهمة في الانتخابات التي ستجري في إبريل/نيسان 2022.
ووصف تحالف اتحاد الشرطة المهاجم بأنه " إرهابي مناهض للشرطة استهدف رجال الشرطة بسكين بغرض قتلهم".
التعليقات