يستعد الجيش الإسرائيلي للحرب ويقوم بنشاطات متنوعة علنية وسرية بمشاركة الولايات المتحدة تحضيراً لها.

إيلاف من لندن: قال مصدر عربي مطلع لـ "إايلاف" إن إسرائيل أجرت مؤخرًا مناورة واسعة النطاق حاكت غارات على ايران، شاركت فيها الولايات المتحدة. وقد أرسلت مراقبين لهذا التمرين الذي لم يعلن عنه. إلى ذلك، شاركت إسرائيل لأول مرة في المناورة البحرية (IMX) مع الاسطول الأميركي في الخليج العربي. وتأتي هذه المشاركة لتعميق التعاون البحري بين إسرائيل والولايات المتحدة والدول الحليفة لها في المنطقة.

من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أن طائرات مقاتلة من سلاح الجو الإسرائيلي رافقت قاذفة أميركية حلقت في سماء المنطقة.

هذا وتفيد التقارير أن إسرائيل أجرت في الاسابيع الاخيرة تجربة على صواريخ "حيتس" وصفتها بالناجحة، وهي صواريخ معدة لمواجهة الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة عن بعد. ويتم تطوير هذه المنظومة بمشاركة الولايات المتحدة.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة أجريتا أخيراً، بحسب المصادر نفسها، مناورة للدفاع الجوي مع التدرب على مواجهة الاخطار الجوية التي من المحتمل أن تأتي من أيران أو من أي من أذرعها في المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا التمرين المشترك جاء في إطار تعميق العمل والتنسيق العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الخطر الإيراني واذرع ايران المنتشرة بالمنطقة من العراق إلى اليمن، حتى سوريا ولبنان وغزة.

من خلال التطورات العسكرية والمناورات المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى، يمكن القول إن إسرائيل تستعد بشكل جدي لحرب قد تكون ضد ايران واذرعها في المنطقة، وأن الولايات المتحدة شريكة فاعلة في هذه التحضيرات والاستعدادات لساعة الصفر، سواء توصلت الدول الكبرى لاتفاق مع ايران أو فشلت في ذلك.