نجامينا: قُتل خمسة جنود تشاديين في هجوم شنّه جهاديون في منطقة بحيرة تشاد التي أصبحت في السنوات الأخيرة معقلاً هاماً لبوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إيتنو الأربعاء.

وفي منشور على فيسبوك كتب الجنرال الشاب الذي تولى رئاسة مجلس عسكري يقود البلاد منذ وفاة والده إدريس ديبي إيتنو في نيسان/أبريل 2021، أنّ "هذه الخسارة الجديدة جراء كمين إرهابي نصبته جماعة بوكو حرام تذكّرنا بالتحديات الأمنية التي يفرضها الإرهاب ولا نزال نواجهها".

وتنشط جماعة بوكو حرام النيجيرية وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (ايسواب) الذي انشق عنها في منطقة بحيرة تشاد (غرب) المكونة من مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تنتشر فيها جزر صغيرة مأهولة.

وهاتان الجماعتان اللتان تطلق عليهما السلطات التشادية اسم "بوكو حرام" تهاجمان بانتظام الجيش والمدنيين في المنطقة.

ووقع هجوم الثلاثاء في بلدة كايغا- كنجيريا التي تبعد نحو 150 كيلومترا شمال العاصمة نجامينا، بحسب ديبي الذي لم يقدّم أي معلومات أخرى عن ملابسات الكمين، ولا حتى السلطات المحلية التي اتصلت بها وكالة فرانس برس.

وأكد الرئيس الشاب (37 عامًا) الذي يحارب جيشه الجهاديين في منطقة الساحل إلى جانب الجيش الفرنسي أنّ "دماء جنودنا التي سُفكت لن تذهب هدراً. سننتصر في هذه الحرب ضد بوكو حرام".

وفي آب/أغسطس قُتل 26 جنديًا في هجوم لجماعة بوكو حرام على جزيرة في البحيرة ، بالقرب من كاميرون.