بروكسل: دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عمليات القصف الروسية التي أصابت المحطة النووية في زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، داعياً إلى وضع حد للحرب.
وقال ستولتنبرغ قبل اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الحلف في اليوم التاسع من الغزو الروسي لأوكرانيا إنّ "الهجوم على محطة نووية يدل على الطابع المتهور لهذه الحرب وضرورة وضع حد لها".
قالت السلطات الأوكرانية إنّ نيران دبابة روسية استهدفت محطة زابوريجيا ليل الخميس الجمعة ما أدى إلى اشتعال النيران في مبنى مخصص للتدريب ومختبر، لكن لم يرصد أي تسرب إشعاعي.
وسيطر الجيش الروسي على المحطة لكن "الطاقم يتحكم في مباني الطاقة ويضمن تشغيلها حسب اللوائح الفنية لسلامة تشغيلها"، على حد قول الهيئة التنظيمية للقطاع النووي الأوكراني.
وسيناقش الاتحاد الأوروبي الجمعة إمكانية فرض عقوبات جديدة على موسكو تطال مشترياتها من الغاز والنفط التي تسمح بتمويل المجهود الحربي لروسيا.
حرب غير مبرّرة
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عند وصوله إلى اجتماع الحلف إن "هذه الحرب غير مبررة إطلاقاً (...) يجب أن نبقى متحدين ومستعدين للعمل".
وأضاف رداً على سؤال بشأن واردات الغاز الأوروبية والنفط الروسي "لاحظتم أن كل شيء مطروح على الطاولة لأن بعض الإجراءات التي لم يكن أحد يتوقعها أحد تم اتخاذها. لذلك يبقى كل شيء مطروح على الطاولة".
وسيرأس بوريل اجتماعاً طارئاً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد ظهر الجمعة بحضور نظرائهم الأميركي والكندي والبريطاني إلى جانب ستولتنبرغ.
وذكر دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي أن تركيا منعت تنظيم اجتماع مشترك بين الناتو والاتحاد الأوروبي بسبب نزاعها مع قبرص الدولة العضو في الاتحاد وغير العضو في الحلف، مما أدى إلى تنظيم اجتماعين منفصلين.
التعليقات