إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية فرض عقوبات على 386 سياسيًا روسيًا دعموا غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
وتعني العقوبات الجديدة حظر السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد الأصول لأولئك الذين صوتوا لصالح استقلال المنطقتين الانفصاليتين لوهانسك ودونيتسك.
وتشمل أيضًا إدخال صلاحيات جديدة لاحتجاز الطائرات الروسية في المملكة المتحدة وحظر تصدير مواد الطيران.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس إن المملكة المتحدة "تستهدف المتواطئين في غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا وأولئك الذين يدعمون هذه الحرب البربرية".
وأضافت: "لن نتوانى عن الضغط وسنواصل تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات".
وقالت: "جنباً إلى جنب مع حلفائنا، نقف بحزم إلى جانب أصدقائنا الأوكرانيين. سنواصل دعم أوكرانيا بالمساعدات الإنسانية والأسلحة الدفاعية والعمل الدبلوماسي لعزل روسيا دوليًا."

عقوبات 7 أوليغارشيا
ويأتي الإجراء الأخير بعد أن فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات على سبعة أعضاء في حكم القلة (أوليغارشيا) الروس، من بينهم مالك نادي تشيلسي ، رومان أبراموفيتش.
وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش، ضمن ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأبراموفيتش واحد من سبعة أباطرة أعمال فرضت عليهم عقوبات جديدة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر. وتضم القائمة أيضًا المليارديرين إيغور سيتشين وأوليغ ديريباسكا، اللذين يُنظر إليهما على أنهما حليفان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشملت العقوبات الأخرى كل من أندري كوستين، رئيس مجلس إدارة بنك VTB، أليكسي ميللر، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة غازبروم، نيكولاي توكاريف، رئيس شركة خطوط الأنابيب الروسية المملوكة للدولة ترانسنفت Transneft ودميتري ليبيديف، رئيس مجلس إدارة بنك روسيا.