إيلاف من لندن: قالت تقارير إن 10 داونينغ ستريت أوقف مبادرات وزارة الداخلية للسماح لنسبة أكبر من الأوكرانيين الفارين من وطنهم بالاستقرار في المملكة المتحدة.

وواجهت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل انتقادات كبيرة هذا الأسبوع من زملائها لفشلها في توفير المزيد من الطرق للأوكرانيين للوصول إلى المملكة المتحدة، مما أثار غضب أعضاء البرلمان المحافظين وتكهنات بإمكانية عزلها من منصبها.

وقالت قناة (سكاي نيوز) إن 10 داونينغ ستريت لعب دورًا رئيسيًا في كبح جماح مبادرتين من السيدة باتيل، والتي كانت ستفتح نظام استقبال اللاجئين الاوكرانيين أكثر.

نفي

نفى الرقم 10 وجود أي خلافات وشدد على أن الحكومة موحدة وتعمل بوتيرة واحدة رغم أنه أفشل خطة باتيل، التي أطلعت عليها صحيفة ذا صن The Sun لإنشاء "طريق إنساني" للأوكرانيين.

وعلم إنه بدلاً من ذلك، سيعلن عضو مجلس الوزراء وزير التسوية مايكل غوف، عن خطة بديلة يوم الاثنين المقبل للسماح للأوكرانيين الذين لديهم "راع"، مثل سلطة محلية، بدخول المملكة المتحدة.

وكان 10 داونينغ ستريت أيضًا قوة رئيسية في وقف خطة وزارة الداخلية للسماح لأفراد عائلات الأوكرانيين الحاصلين على تأشيرات مؤقتة بدخول المملكة المتحدة.

وفي الوقت الحالي، يمكن للأوكرانيين الذين لديهم تأشيرات دخول دائمة إلى المملكة المتحدة إحضار عائلة ممتدة، لكن أولئك الذين يحملون تأشيرات مؤقتة لا يمكنهم ذلك، وكانت وزارة الداخلية تقترح تغيير ذلك.

اقناع الداخلية

وعلم أن رقم 10 داونينغ ستريت أقنع وزارة الداخلية بسحب الإجراء الحكومي الرسمي الذي يستخدمه الوزراء للحصول على إذن من زملائهم في مجلس الوزراء لسياسات جديدة.

وقال مصدر حكومي إن الرقم 10 لم يكن هو الدائرة الحكومية الوحيدة التي تسعى لإقناع السيدة باتيل بسحب الاجراء المذكور حول حقوق الأوكرانيين الذين يحملون تأشيرات مؤقتة.

وقال مصدران لشبكة سكاي نيوز إن جونسون ورئيس أركانه الجديد ستيف باركلي ورئيس الإدارة السياسة في رئاسة الحكومة أندرو غريفيث كانوا حذرين بشأن فتح طرق أمام الأوكرانيين ليأتوا بأعداد كبيرة دون قيود كاملة.

وهناك عزم في الحكومة على التأكد من عدم إساءة استخدام أي طريق جديد من قبل المجرمين الذين يسعون لاستغلال الطرق للوصول والاستقرار في المملكة المتحدة.

وبالمثل، سيتعين فحص البريطانيين الذين يقدمون المأوى للأوكرانيين للتأكد من أنهم لا يستغلون اللاجئين المستضعفين.