إيلاف من بيروت: قال كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والجيش في مجلس الشيوخ الفرنسي، إن احتياطيات الجيش الفرنسي من الذخيرة منخفضة للغاية، مقدراً أنه في حالة الحرب، وفقًا لبعض مصادره، يمكن أن تنفذ هذه الذخيرة من بنادق الجنود الفرنسيين ومدافعهم خلال أربعة أيام، على الأكثر.
أضاف: "أنا لا أفترض الأسوأ، إنما أعتقد أن معلوماتي لا تزال متفائلة مقارنة بالواقع بشأن عدد معين من النقاط، فمسألة النقص في الذخيرة هي النقطة الأكثر أهمية في الحرب".
وأوضح: "علينا أن نفهم هذا الأمر جيدًا، أولاً وقبل كل شيء، تستخدم فرنسا حاليًا الذخيرة في قطاع الساحل والصحراء ضمن عملية برخان، لذلك نحن لسنا كالدول الأوروبية الأخرى التي تخزن الذخيرة ولا تستخدمها، فنحن نستخدمها أيضًا"
تابع كامبون قائلاً: "عرفنا منذ فترة طويلة أنه ليس لدينا الكمية التي من شأنها أن تسمح لنا بمواصلة حرب طويلة الأمد، فالبعض يتحدث عن استقلال ذاتي في الذخيرة لثلاثة أو أربعة أيام لا أكثر".
بالنسبة إلى البرلماني تلفرنسي، واضح أن هذا الوضع يجب أن يتغير، وعلى القيادة العسكرية أن تخزن ذخيرة أكثير. قال: "نتذكر الوضع في فرنسا في عام 1939، ولا نريد أن نجد أنفسنا في وضع مماثل إذا وصل الصراع إلى أبوابنا، وهو ما لا نجرؤ على تصديقه في الوقت الحالي".
وختم: "نحن الأوصياء اليقظون على قانون البرمجة العسكرية، سنذهب في هذا الاتجاه. أشرنا إلى بعض نقاط الضعف التي يمكن أن تكلفنا غالياً في حالة حدوث صراع، ومن الضروري للغاية الاستعداد، والفرنسيون يدركون ذلك".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "سي نيوز"
التعليقات