إيلاف من لندن : تأكيدا للخبر الذي نشرته "ايلاف "اليوم ، قال نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ان انتوني بلينكين وزير الخارجية الاميركي سيبدأ يوم 26 مارس الجاري جولة يستهلها باسرائيل والضفة العربية ثم يتوجه الى المغرب والجزائر .
وكشف برايس في بيان صدر عنه اليوم ان بلينكين سيلتقي في الرباط الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ، مشيرا الى انه سيبحث معه قضايا الأمن الإقليمي والتطورات الدولية.
وعلمت "إيلاف " ان الشيخ محمد بن زايد وعدد من شيوخ الامارات يوجدون حاليا في الرباط .
وسيلتقي بلينكين في اسرائيل مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، ووزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد ، ووزير الدفاع بيني غانتس ، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وقال برايس ان بلينكين سيؤكد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل ، والانخراط في القضايا الإسرائيلية - الفلسطينية، ومناقشة التحديات الإقليمية والعالمية مع نظرائه في الحكومة الإسرائيلية. كما سيلتقي بلينكين مع الرئيس محمود عباس في رام الله وكذلك مع ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني.
واشار برايس الى ان بلينكين سيؤكد في هذه الاجتماعات ،على أهمية تعزيز العلاقات الأميركية- الفلسطينية ، ودفع الحرية والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني.
وفي المغرب ، يقول برايس ، سيلتقي بلينكين بوزير الخارجية ناصر بوريطة ومسؤولين حكوميين كبار آخرين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي ، فضلا عن النهوض بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما سيلتقي بخريجين مغاربة من برامج التبادل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وبعد المغرب ، يضيف برايس ، يتوجه بلينكين إلى الجزائر لعقد اجتماعات مع الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمضان العمامرة لمناقشة الأمن والاستقرار الإقليميين ، والتعاون التجاري ، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية ، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما سيحضر الوزير الاميركي معرض الجزائر التجاري الدولي رسمياً ، نظرا لكون الولايات المتحدة بضيف الشرق في المعرض.
وسيلتقي بلينكين بممثلي الأعمال الأميركية في الجزائر لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر.
وخلص برايس الى القول :"خلال رحلته ، سيؤكد الوزير بلينكين لجميع القادة الأجانب الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة تقف متضامنة مع حكومة وشعب أوكرانيا في مواجهة عدوان الكرملين. وسنواصل العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لفرض تكاليف إضافية على بوتين وداعميه إذا لم يغير بوتين مساره".
وتهدف الجولة ،حسب برايس ،إلى التشاور مع الشركاء حول مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ، واتفاقات أبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ، والعلاقات الإسرائيلية -الفلسطينية ، والحفاظ على إمكانية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي -الفلسطيني .