قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا نشرت مرتزقة من مجموعة "فاغنر" سيئة السمعة في شرق أوكرانيا.
ورجحت وزارة الدفاع أن المجموعة نشرت أكثر من ألف فرد، بينهم قياديون، من أجل "القيام بعمليات قتالية في أوكرانيا".
وأضافت الوزارة أنه "بسبب الخسائر الفادحة والغزو المُعطّل إلى حد كبير، اضطرت روسيا على الأرجح لإعادة ترتيب أولويات أفراد فاغنر (بنشرهم) في أوكرانيا على حساب العمليات في أفريقيا وسوريا".
وتعتبر مجموعة فاغنر واحدة من أهمّ المنظمات الروسية المحاطة بالسرية. وليس لها وجود بشكل رسمي، لكن يُعتقد أن ما يصل إلى 10 آلاف عنصر قد تعاقدوا مع المجموعة على مدى السنوات السبع الماضية، للذهاب إلى نقاط ساخنة، بما في ذلك سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وتواجه مجموعة فاغنر ومرتزقتها اتهامات بارتكاب انتهاكات في مالي وليبيا وسوريا، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وفي المراحل الأولى من العملية في أوكرانيا، أفادت تقارير بأن روسيا تسعى للاستعانة بمرتزقة سوريين.
وبالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع البريطانية، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الوحدات الروسية في البلاد صارت "مرتبكة" و"منهكة" بعد أن واجهت مقاومة صلبة.
وفي تحديث ميداني يومي، قالت هيئة الأركان العامة إن جزءا كبيرا من القوة الروسية المنتشرة داخل أوكرانيا "معزول عن الإمدادات اللوجستية".
وجاء في التحديث أن "قيادة قوات الاحتلال الروسية تحاول تعويض تراجع الإمكانيات القتالية لوحدات العدو، بواسطة نيران المدفعية العشوائية وهجمات بالقنابل الصاروخية، ما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للمدن الأوكرانية".
وقالت هيئة الأركان العامة إن القوات الأوكرانية تواصل تصعيد الدفاع الفعال في جميع أنحاء البلاد، وإنها استعادت مستوطنتين - كاميانكا وتوبولسكي - من الروس.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي بارز إن تقدم روسيا نحو كييف توقف إلى حد كبير، وإنها أعادت تركيز جهودها في منطقة دونباس الشرقية.
التعليقات