عمان: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الأحد ضرورة "إيجاد تهدئة شاملة" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد أيام من توترات على خلفية هجمات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وعمليات عسكرية إسرائيلية قتل فيها فلسطينيون.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله تلقى الأحد اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسرائيل أكد خلاله على "أهمية إيجاد تهدئة شاملة تمنع أي توتر أو تصعيد في الأراضي الفلسطينية".
وشدد الملك على "ضرورة وقف أية أعمال من شأنها أن تحدث عنفاً وتؤجج الصراع، وتؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام".
واشار الى "أهمية تسهيل الإجراءات واتخاذ السبل الكفيلة لتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، من دون أية عراقيل ومضايقات، بخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه أعداد المصلين والزوار إلى الحرم القدسي الشريف".
ومنذ 22 آذار/مارس، قُتل 11 شخصًا في هجمات استهدفت إسرائيليين نفّذ بعضها فلسطينيون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل ثمانية فلسطينيين خلال الفترة نفسها، هم مهاجمان، وستة مشتبه بتنفيذهم هجمات أو التخطيط لها، وفق السلطات الإسرائيلية، كان آخرهم ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة السبت.
ونشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية وكثّف عمليات الاعتقال بعد الهجمات الأخيرة ضدها.
وعبّر العاهل الأردني خلال استقباله في عمان الأربعاء الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن إدانة بلاده "للعنف بجميع أشكاله" الذي "يدفع ثمنه الفلسطينيون والإسرائيليون"، مشيرا الى أن استمرار الصراع بين الطرفين يوفر "تربة خصبة للتطرف".
التعليقات