الماتي (كازاخستان): سيزور البابا فرنسيس كازاخستان، أكبر دول آسيا الوسطى، في أيلول/سبتمبر، على ما أعلنت رئاسة هذا البلد الإثنين، مؤكدة أنه سيشارك في حوار بين الأديان.

وخلال مؤتمر بتقنية الفيديو مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف أكد البابا "زيارته الرسمية إلى كازاخستان وكذلك المشاركة في المؤتمر السابع للأديان العالمية والتقليدية" المقرر في 14 و15 أيلول/سبتمبر، بحسب بيان للرئاسة.

انعقدت أول نسخة لهذا المؤتمر في 2003.

وأكد المكتب الصحافي للفاتيكان أنه "جرى حديث (مؤتمر) بالفيديو صباح اليوم وأكد البابا عزمه زيارة البلاد".

وكازاخستان قريبة جغرافيا ودبلوماسيا من روسيا التي تشن حربا على أوكرانيا كثيرا ما تحدث عنها الحبر الأعظم.

شهدت كازاخستان في كانون الثاني/يناير أعمال شغب دامية أغرقت البلاد في أزمة سياسية غير مسبوقة منذ استقلالها عقب انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، قبل أن يحكم توكاييف قبضته على السلطة.

زار البابا فرنسيس (85 عاما) جورجيا وأذربيجان عام 2016، لكنه لم يزر آسيا الوسطى قطّ منذ توليه منصبه الروحي عام 2013.

ويعتزم البابا الذي ظهرت عليه علامات تعب جسدي، القيام بعدة رحلات إلى الخارج عام 2022. وبعد مالطا في مطلع نيسان/أبريل، من المقرر أن يتوجه إلى لبنان في حزيران/يونيو، ثم إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وكندا.