القدس: قبل اشتباكات الجمعة في حرم المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، خلفت سلسلة هجمات نفذ معظمها فلسطينيون 14 قتيلاً في إسرائيل والضفة الغربية منذ نهاية آذار/مارس.

منذ ذلك الحين، حصلت القوات الإسرائيلية على تفويض مطلق في إطار "دحر الإرهاب" ولا سيما شن عمليات في الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967.

في الفترة نفسها قتل 22 فلسطينياً بينهم مهاجمون بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

في 22 آذار/مارس، قُتل أربعة أشخاص في عملية دهس وطعن في بئر السبع كبرى مدن صحراء النقب في جنوب إسرائيل.

قتل مدنيون مسلحون المهاجم. وعرف عنه بأنه مدرس من البدو حكمت عليه إسرائيل في 2016 بالسجن أربع سنوات بتهمة التخطيط للسفر إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية ولإلقائه خطبًا في مديح التنظيم الجهادي.

في 27 آذار/مارس، قُتل شرطيان وأصيب آخرون في هجوم بسلاح آلي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الخضيرة شمال إسرائيل.

قتلت قوات خاصة المهاجمين وهما من عرب إسرائيل وقالت الاستخبارات الإسرائيلية إنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المحليين.

في 29 آذار/مارس، أطلق فلسطيني من يعبد شمال الضفة الغربية المحتلة النار على المارة في بلدة بني براك ضاحية تل أبيب قبل أن تقتله الشرطة.

أسفر الهجوم عن سقوط خمسة قتلى بينهم شرطي من عرب إسرائيل شارك في عملية قتل المهاجم واعتبرته الشرطة الإسرائيلية "بطلاً".

في 31 من الشهر نفسه،، طعن فلسطيني راكباً إسرائيلياً في حافلة في جنوب الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة الاسرائيلي بجروح خطيرة، قبل أن يقتل راكب آخر المهاجم.

في اليوم نفسه، قتل فلسطينيان يبلغان من العمر 17 و23 عاماً خلال عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.

في الأول من نيسان/أبريل قتلت قوات الأمن الاسرائيلية فلسطينياً أسيراً سابقًا في الخليل التي تشهد توترًا في جنوب الضفة الغربية.

اندلعت بعد ذلك مواجهات في وسط المدينة مع فلسطينيين.

في اليوم التالي، قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خلال عملية في شمال الضفة الغربية.

أصيب أربعة جنود اسرائيليين.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن الناشطين كانوا في طريقهم لشن هجوم ضد الإسرائيليين.

في السابع من الشهر نفسه أدى هجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في وسط مدينة تل أبيب. بعد ساعات من المطاردة، قتلت القوات الإسرائيلية المهاجم في يافا، على بعد بضعة كيلومترات من موقع الهجوم.

منح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قوات الأمن تفويضاً مطلقاً تحت عنوان "دحر الإرهاب".

أثناء عملية للجيش الإسرائيلي في 9 نيسان/أبريل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، قتل فلسطيني في تبادل لإطلاق النار.

وذكرت مصادر محلية أنه كان عضواً في حركة الجهاد الإسلامي.

في 10 نيسان/أبريل دعا المتحدث باسم الفصائل المسلحة في جنين المقاتلين المحليين إلى "التعبئة العامة" من أجل "مواجهة توغل" القوات الإسرائيلية.

في اليوم نفسه قُتل ثلاثة فلسطينيين في أعمال عنف منفصلة. فبالقرب من بيت لحم (جنوب) توفيت أرملة متأثرة بجروحها بعد أن تعرضت لنيران جنود إسرائيليين بينما كانت متجهة نحوهم. وقال الجيش إنها كانت تتحرك "بشكل مريب" وأنه أطلق قبل ذلك "طلقات تحذيرية".

وفي الخضر بالقرب من بيت لحم أطلق الجيش النار على فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاماً كان "يلقي زجاجة حارقة" باتجاه طريق مزدحم.

وقتل فلسطيني آخر في الخليل برصاص القوات الإسرائيلية بعد أن طعن شرطيًا أصيب بجروح طفيفة.

ليل 10 إلى 11 نيسان/أبريل قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاماً بعد إصابته برصاص إسرائيلي في جنين خلال تبادل لإطلاق النار.

في 12 نيسان/أبريل قتلت قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص فلسطينياً من الخليل كان قد طعن شرطيًا في مدينة عسقلان (جنوب) ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.

في 13 نيسان/أبريل قتل محام وشابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

في الرابع عشر من الشهر نفسه، قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب السلطات الفلسطينية.

في يوم الجمعة 15 نيسان/أبريل، سقط أكثر من مئة جريح في اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الأقصى في القدس.