كييف (أوكرانيا): أعلن قائد شرطة منطقة كييف أندريه نيبيتوف الجمعة أن معظم الأشخاص الذين عثر على جثثهم في بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية، قتلوا بالرصاص.

وأوضح المسؤول خلال إفادة صحافية "95 في المئة من هؤلاء الأشخاص أصيبوا بطلقات نارية عالية الدقة أو أسلحة خفيفة" في هذه الضاحية الشمالية الغربية من كييف.

وأضاف "خلال فترة الاحتلال (الروسي) فُتحت النار على أشخاص في الشوارع (...) في القرن الحادي والعشرين، من المستحيل إخفاء جرائم مماثلة. لم يرها شهود فحسب، بل سجلت أيضا بمقاطع فيديو".

ويعمل عناصر درك فرنسيون حاليا في بوتشا مع محققين أوكرانيين من أجل إجراء عمليات فحص للجثث وتحديدها.

وبحسب رئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك، عثر على أكثر من 400 جثة في مدينته منذ انسحاب القوات الروسية منها.

وأثارت مجازر بوتشا غضبا وإدانة في كل أنحاء العالم، ودفعت حلفاء كييف إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا.