واشنطن: ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوتر المتصاعد المرتبط بالأماكن المقدسة في القدس المحتلة وذلك في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت الأمم المتحدة في بيانين صدرا بعد الاتصالين إن غوتيريش بحث في "الجهود لخفض التوتر وإنهاء الاستفزازات والإجراءات الأحادية، واستعادة الهدوء".

وكرر غوتيريش ضرورة "الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه"، على ما جاء في البيانين.

هجمات صاروخية

مساء الجمعة والسبت أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس باتجاه الأراضي الإسرائيلية من دون أن تسبب إصابات.

ومنذ الاثنين، أطلقت صواريخ عدة ردت عليها اسرائيل بغارات جوية على قطاع غزة. ولم تسجل إصابات واعترضت الدرع الصاروخية الاسرائيلية معظم القذائف.

وهذه أكبر هجمات صاروخية منذ الحرب الدامية التي استمرت 11 يومًا بين حماس والجيش الإسرائيلي في أيار/مايو 2021 بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة أدت إلى سقوط مئات الجرحى من الفلسطينيين.

في هذه الأجواء المتوترة وخلال شهر رمضان، تجري مواجهات منذ أكثر من أسبوع بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة. أسفرت هذه المواجهات عن جرح أكثر من 250 فلسطينيا. وأغلقت السلطات الإسرائيلية التي تشرف على الدخول إلى الحرم القدسي المعابر التي تسمح لفلسطينيي الضفة الغربية بالتوجه إلى القدس.