سيول: أطلقت كوريا الشمالية السبت صاروخًا بالستيًا من غواصة وفق ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي بعد ساعات على تحذير الولايات المتحدة من إمكان أن تعاود بيونغ يانغ تجاربها النووية.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.
وقالت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان "رصد عسكريون قرابة الساعة 14,07 (الساعة 05,07 ت غ) صاروخاً بالستياً قصير المدى يرجح أن يكون صاروخاً بالستياً أطلق من غواصة، من البحر قبالة سينبو، هامغيونغ الجنوبية".
وكانت هيئة الأركان المشتركة في سيول أعلنت في وقت سابق أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا على الأقل في اتجاه البحر الشرقي"، في إشارة إلى بحر اليابان.
صاروخ بالستي
وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلًا معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا "يُرجّح أنه صاروخ بالستي" داعيًا سفنه إلى أن تكون متيقظة.
ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نوويًا هذا العام.
وأطلقت بيونغ يانغ الأربعاء صاروخاً أكّدت سيول وطوكيو أنّه بالستي، في حين لم تعلّق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علمًا أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة.
ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثّفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.
تأتي التجربة الجديدة السبت قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء.
التعليقات