قتل مدعٍ عام معروف من الباراغواي بطلقات نارية خلال قضائه شهر العسل في جزيرة بارو السياحية في كولومبيا.

القاضي مارسيلو بيشي من القضاة المعروفين في مكافحة الجريمة المنظمة، وكان على أحد الشواطئ المعروفة، حين اقترب منه شخصان، وأطلقا عليه الرصاص، فأردياه قتيلاً.

وقبل ساعات من إطلاق النار، أعلنت زوجة القاضي الصحافية كلاوديا أغيليرا، أنها حامل.

وقالت أغيليرا، إن شخصين غريبين اقتربا منهما أثناء وجودهما على أحد الشواطئ الخاصة، قبل أن يطلقا الرصاص فجأة على بيشي، مضيفة أنه لم يتلق أي تهديدات.

وقالت أغيليرا لصحيفة إل تيمبو، "هاجم رجلان مارسيلو، بعدما وصلا إلى الشاطئ، في قارب صغير، أو دراجة مائية، الحقيقة أنا لم أر جيداً".

وأضافت أنه بمجرد اقترابهما و"من دون تحذير، أصاباه برصاصتين، واحدة في وجهه، والثانية في ظهره".

ووصف رئيس باراغواي، ماريو عبده بينيتيز، الهجوم بأنه "عملية اغتيال جبانة".

وأضاف في منشور على حسابه على منصة تويتر، "الاغتيال الجبان، للقاضي مارسيلو بيشي، في كولومبيا، أحزن كل شعب باراغواي".

وقال أيضاً: "نحن نشجب، وبكل قوة ممكنة، هذه الجريمة الشنعاء، ونؤكد التزامنا بمحاربة الجريمة المنظمة".

وأوضح الفندق الذي كان الزوجان يقيمان فيه، في بيان، أن "المهاجمين وصلا الشاطي، وهاجما وقتلا أحد نزلائنا".

مدخل الفندق
EPA

وقال المدعي العام أوغوستو سالاس، زميل بيشي، إن الهجوم "يشبه عمل عصابات المافيا المتخصصة في تجارة المخدرات، وأرجح مسؤوليتهم، حتى إثبات العكس".

وباشر محققون من الباراغوي التحقيق بالتعاون مع قائد الشرطة الكولومبية، في المنطقة.

وقال مدير الشرطة الوطنية الكولومبية، خورغي فارغاس، إن مسؤولين أمريكيين، سيقدمون المساعدة للمحققين.

وكان بيشي متخصصاً في قضايا مكافحة الجريمة المنظمة، وتجارة المخدرات، وغسيل الأموال، وتمويل عمليات الإرهاب.

وتولى القاضي، محاكمة نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو، عام 2020، بعدما حاول دخول باراغواي، مستخدما جواز سفر مزيف.