إيلاف من بيروت: في حادثة مروعة، تم العثور على الهندي الستيني بهانوارلال جاين ميتًا في منطقة نيموتش، بعد ساعات قليلة من تعرضه للضرب على يد أحد موظفي حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، للاشتباه في أنه مسلم.

كان جاين يعاني مشاكل الصحة العقلية، وقد فقد منذ 16 مايو من منطقة شيتورجاره في راجاستان المجاورة حيث ذهب مع أقاربه لأداء الصلاة في أحد المعابد في 15 مايو. وبعد ثلاثة أيام، تم العثور على جثته في طريق رامبورا في منطقة نيموش. تم الاحتفاظ بالجثة في الثلاجة بالمشرحة، وأجرت لجنة من ثلاثة أطباء تشريحاً للجثة، لكن التقرير لم يصدر بعد.

ونشر رجال شرطة من مركز ماناسا صورة الجثة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهرفها أقربائه وهرعوا إلى ماناسا في 19 مايو. وبعد يوم واحد فقط، انتشر مقطع فيديو صادم لجاين نفسه يتعرض للضرب بلا رحمة من زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم دينيش كوشوا، مساء الجمعة.

وكان كوشوا قد اعتقل ليل السبت.

في مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة والذي ربما تم تصويره في مقهى، شوهد زعيم حزب بهاراتيا جاناتا يضرب جاين ويسأله عما إذا كان اسمه محمد. وهذا يشير إلى كوشوا ضرب المسن المختل عقليا للاشتباه في كونه مسلمًا.

بعد أن انتشر مقطع الفيديو الجمعة، قدم أقرباء جاين شكوى زاعمين أن هذا الاعتداء هو الذي تسبب في وفاة المسن. ووفقًا لمدير شرطة منطقة نيموش، سوراج فيرما، تم تسجيل القضية ضد رجلين، أحدهما دينيش كوشوا ورجل مجهول الهوية (قام بتصوير العمل الوحشي).

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "نيو إنديان إكسبرس"