إيلاف من لندن: حكمت محكمة بريطانية على النائب السابق عن حزب المحافظين عمران أحمد خان بالسجن 18 شهرًا بتهمة الاعتداء الجنسي على صبي يبلغ من العمر 15 عامًا.

وأدين خان من العمر 48 عامًا، اليوم الإثنين، في محكمة "ساوثوارك كراون" وكان شغل منصب نائب النائب عن ويكفيلد من عام 2019 حتى هذا العام ، في أبريل/ نيسان بالاعتداء الجنسي على مراهقة في منزل في ستافوردشاير في عام 2008.

وكان خان طرده بعد ذلك من حزب المحافظين على إثر أدانته هيئة محلفين بعد خمس ساعات من المداولات.

وكانت مدينة وايكفيلد من المقاعد التقليدية العديدة التابعة لحزب العمال إلى أن غيرت ولاءها إلى حزب المحافظين في عام 2019، لتمنح الحزب أغلبية كبيرة في البرلمان.

وفي الشهر الماضي، استمعت المحكمة إلى أن خان أجبر الصبي العام 2008، على شرب الخمر والمنشط في حفلة قبل أن يجره إلى الطابق العلوي، ويدفعه إلى السرير، ثم يطلب منه مشاهدة المواد الإباحية قبل الهجوم.

خوف وضعف

وقال الضحية، البالغ من العمر الآن 29 عامًا لهيئة المحلفين إنه شعر "بالخوف والضعف والخدر والصدمة والدهشة" بعد أن لمس خان قدميه وساقيه.

وركض الصبي إلى والديه وتم تحرير محضر للشرطة في ذلك الوقت، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر لأن الشاب لم يرغب في تقديم شكوى رسمية.

لكنه قال للمحلفين "لقد عاد كل شيء إلى الوراء" عندما ترشح خان كمحافظ في الانتخابات العامة في ديسمبر 2019.

وقال القاضي جاستن بيكر إن خان لم يبد أي ندم على جريمته، مضيفًا: "إن الأسف الوحيد الذي تشعر به هو تجاه نفسك لأنك وجدت نفسك في المأزق الذي تواجهه نتيجة أفعالك منذ حوالي 14 عامًا".

وقال الضحية إنه لم "يؤخذ على محمل الجد" عندما قدم هذه المزاعم إلى المكتب الصحفي لحزب المحافظين قبل أيام من انتخاب خان نائبا عن ويكفيلد.

فوز جونسون

وكان الضحية قدم شكوى إلى الشرطة بعد أيام من مساعدة خان لرئيس الوزراء بوريس جونسون في الفوز بأغلبية كبيرة في مجلس العموم من خلال الاستيلاء على ويكفيلد.

تم إرسال استبيان إلى خان من قبل شرطة ستافوردشاير بدلاً من إجراء مقابلة معه تحت الحذر في المحطة بسبب "بروتوكولات كورونا المعمول بها في ذلك الوقت".

ونفى النائب السابق، وهو مثلي ومسلم، الاعتداء الجنسي وزعم أنه لمس كوع المراهق الكاثوليكي فقط عندما "انزعج بشدة" بعد محادثة حول حياته الجنسية المشوشة.

وقال خان، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 34 عامًا، إنه كان يحاول أن يكون "لطيفًا" و"مفيدًا" لكن المراهق انزعج و"انسحب" عندما أثير موضوع المواد الإباحية.