إيلاف من بيروت: نشر موقع "إيران إنترناشونال" الإيراني المعارض تفاصيل جديدة لمقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني أيوب انتظاري، المتخصص في برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي المستجد، تقول تقارير إن وفاة انتظاري كانت نتيجة تسميم متعمد. فبعدما لبى دعوة على العشاء، ساءت حالته بسبب تسمم غذائي، وتوفي في أحد مستشفيات يزد. وأفادت بعض المصادر باختفاء مضيفه بعد العشاء. اشارت صحيفة "تايمز إسرائيل" إلى أن سبب وفاة انتظاري هو التسمم الغذائي، وتحدثت عن نطاق أنشطته وأبحاثه، وكتبت أنه كان يعمل في مركز للأبحاث والتطوير في يزد.
مرضًا أو تسممًا؟
في رسالة مكتوبة من مكتب محافظ يزد إلى عائلة انتظاري، وقعها المحافظ أيضًا، تم استخدام عبارة "شهيد" للإشارة إلى أيوب انتظاري. كما تم نشر صورة تظهر وجود مسؤولين محليين في منزل هذا المتخصص في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ. لكن القضاء في يزد نفى الوفاة المشبوهة الأحد 5 يونيو وأعلن أنه توفي متأثرا بمرض.
وصفه قضاء يزد بـأنه موظف عادي في شركة صناعية. وكانت جمعية خريجي جامعة شريف للتكنولوجيا قد أعلنت في بيان لها وفاة انتظاري، خريج هذه الجامعة في مجال الجوفضاء. وبحسب الموقع الإيراني المعارض، حصل المهندس (35 عامًا) على درجة البكالوريوس في صيانة الطائرات من جامعة "ستاري" ثم على درجة الماجستير والدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا.
حوادث مشبوهة
يأتي نبأ الوفاة المشبوهة لانتظاري بعد يومين من تصفية الحرس الثوري للعقيد علي إسماعيل زاده، أحد قادة الوحدة 840 لفيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، للاشتباه في قيامه بالتجسس. وأفادت مصادر"إيران إنترناشيونال" بأن العقيد علي إسماعيل زاده، أحد قادة الوحدة 840 لفيلق القدس التابعة للحرس الثوري والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي الاثنين 30 مايو بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان نما، فيما نقل الموقع عن مصادره أن استخبارات الحرس الثوري قتلته، بينما أكدت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أن إسماعيل زاده توفي بسبب سقوطه من الشرفة.
جدير بالذكر أن حادثاً صناعياً وقع الأربعاء 25 مايو الماضي في منطقة بارشين، أدى إلى مقتل المهندس إحسان قدبيكي، بحسب اعتراف وزارة الدفاع الإيرانية، فيما نسبت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي قولهم إن هذا الحادث كان هجوماً بطائرة مسيرة متفجرة استهدفت مبنى البحوث وإنتاج الطائرات المسيرة بوزارة الدفاع الإيرانية، كما بين موقع "إيران إنترناشونال".
التعليقات