واشنطن: فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على ثلاثة قوميين يمينيين متطرفين من روسيا والسويد، اعتبرت أنهم يشكلون تهديدا وأكدت أن أحدهم جمع أموالا لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.

بعد تركيزها لأعوام على استهداف متطرفين إسلاميين، تزايد اهتمام واشنطن بالتهديدات من اليمين المتطرف وأدرجت لأول مرة عام 2020 "الحركة الإمبراطورية الروسية" وثلاثة من قادتها على لائحتها السوداء.

وأضافت الخارجية الأميركية إلى لائحتها السويدي أنطون ثولين المتهم بالسفر إلى سان بطرسبرغ لتلقي تدريب شبه عسكري قدمته المنظمة الروسية.

ودين ثولين عام 2017 بزرع قنبلة قرب مركز للاجئين في السويد، كما رحلته بولندا في وقت لاحق مؤكدة أنه أراد مواصلة تدريبه.

برايس

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن "الحكومة الأميركية لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء تطور التهديد المتشدد العنيف بدوافع عنصرية أو عرقية في أنحاء العالم".

وأضاف برايس "يشمل ذلك العنصريين البيض الذين يسافرون خارج بلادهم للتدرب والقتال مع أقرانهم".

تجميد أصول

من جهتها جمّدت وزارة الخزانة الأميركية أي أصول في الولايات المتحدة لعضوين آخرين روسيين في "الحركة الإمبراطورية الروسية"، هما ستانيسلاف شفتشوك وألكسندر جوشكوفسكي، ومنعت وصولهما إلى السوق الأميركية.

وقالت وزارة الخزانة في بيان منفصل إن الأول سافر إلى الولايات المتحدة وأوروبا في محاولة لتوحيد متطرفين يمينيين، بينما استخدم الأخير منصات تواصل اجتماعي وأنظمة دفع عبر الإنترنت لشراء معدات عسكرية للقوات الروسية في أوكرانيا.

واحتجت المنظمة على العقوبات التي فُرضت عليها عام 2020، مؤكدة أنها تساعد فقط متطوعين يقاتلون مع الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.