واشنطن: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الخميس تجميد أصول تزيد قيمتها على مليار دولار لشركة مقرها الولايات المتحدة ويديرها السياسي الروسي سليمان كريموف الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل.

كشف تحقيق أجرته السلطات الأميركية "أن كريموف استخدم سلسلة معقدة من النصوص القانونية ورجال الواجهة لإخفاء مصالحه في هيريتادج تراست" وهي شركة مقرها في ديلاوير (شرق الولايات المتحدة) كما تؤكد وزارة الخزانة في بيان.

عقوبات

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الملياردير سليمان كريموف في 2018 بتهمة تبييض الأموال وهو الآن من بين الأثرياء الروس الذين فرضت عليهم عدة دول والاتحاد الأوروبي عقوبات بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

واذ اتهمت النخب الروسية "بالتستر وراء وسطاء وترتيبات قانونية معقدة"، قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن وزارتها ستستخدم سلطتها لفرض عقوبات على "أولئك الذين يمولون ويستفيدون من حرب روسيا في أوكرانيا".

تعد قوانين الضرائب في ديلاوير من أكثر القوانين فائدة في العالم، وتنشط في هذه الولاية الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة التي تعد معقل الرئيس جو بايدن العديد من الشركات الأجنبية.

غادجييف

في بيانها اكدت وزارة الخزانة الأميركية أيضًا أن رسلان غادجييف أحد اقارب سليمان كريموف يمثل أحد المستفيدين في هيريتادج تراست.

بعد انتخابه في البرلمان الروسي كان غادجييف يخضع لعقوبات أميركية منذ آذار/مارس ونشاطاته في الشركة "توفر سببًا منفصلاً ومستقلًا" لهذا التجميد بحسب واشنطن.

مطلع حزيران/يونيو كانت محكمة في فيجي سمحت بتسليم الولايات المتحدة اليخت الفخم "أماديا" الذي يملكه سليمان كريموف.

وحجزت جزر فيجي اليخت الذي تبلغ قيمته نحو 300 مليون دولار بناء على طلب واشنطن.