إيلاف من لندن: بينما تتوالى الترشيحات والمفاجآت لزعامة حزب المحافظين البريطاني، وقالت لجنة 1922 التي ستقرر الجدول الزمني لانتخابات القيادة تريد خليفة لجونسون في داونينغ ستريت بحلول 5 سبتمبر.

ومن المقرر أن يرتفع مجلس العموم لقضاء العطلة الصيفية يوم 21 يوليو، وسيعود أعضاء البرلمان إلى وستمنستر لمدة ثلاثة أسابيع في 5 سبتمبر، قبل مؤتمرات الخريف الحزبية.
وقالت تقارير إنه من المتوقع أن تتحدى لجنة عام 1922، بقيادة النائب المخضرم عن حزب المحافظين السير غراهام برادي، دعوة رئيس الوزراء السابق السير جون ميجور لإقالة جونسون الآن، ليتولى مهماته رئيس الوزراء المؤقت شخصية أخرى.

جونسون والمنصب

ورغم ذلك، فإن أعضاء اللجنة يعارضون رغبة جونسون في البقاء في المنصب حتى مؤتمر حزب المحافظين في أوائل أكتوبر.

ومع بدء السباق، لزعامة حزب المحافظين فجر وزير الدفاع بن والاس الذي رشحته الاستطلاعات بقوة لخلافة جونسون، مفاجأة، معنا أنه يستبعد نفسه من مسابقة زعامة حزب المحافظين.
وكتب والاس في تغريدة: "لم يكن اختيارًا سهلاً، لكن تركيزي ينصب على وظيفتي الحالية والحفاظ على أمن هذا البلد العظيم. أتمنى كل التوفيق لجميع المرشحين وآمل أن نعود بسرعة للتركيز على القضايا التي انتخبنا جميعًا لمعالجتها".

ترشيحات

وإلى ذلك، أصبحت وزيرة المساواة السابقة كيمي بادنوش أحدث عضو برلماني من حزب المحافظين يدخل السباق، وكتبت في (التايمز) تقول إن هناك حاجة إلى "حكومة قوية ولكن محدودة تركز على الأساسيات".
وقالت عضوة البرلمان عن دائرة "سافورن والدن" إنها تؤيد خفض الضرائب "لتعزيز النمو والإنتاجية، ويصاحبها انضباط صارم في الإنفاق".
كما أطلق وزير الخزانة السابق ريشي سوناك مساء الجمعة محاولته لمنصب رئيس الوزراء المقبل، ويعتبر سوناك الاسم الأكبر حتى الآن الذي يدخل السباق لخلافة بوريس جونسون الذي أجبر على الاستقالة يوم الخميس الماضي.

وقال سوناك في بيان ترشيحهً: "دعونا نستعيد الثقة، ونعيد بناء الاقتصاد، ونعيد توحيد البلاد". ومن بين أولئك الذين يدعمون سوناك علنا زعيم مجلس العموم مارك سبنسر، والرئيس المشارك السابق لحزب المحافظين أوليفر دودن، والرئيس السابق للسلوك مارك هاربر، والوزراء السابقين ليام فوكس وأندرو موريسون، والنائبين السير بوب نيل وبول ماينارد.

سويلا برافرمان

وقالت المدعية العامة سويلا برافرمان انها تعتزم الترشح، ووعدت في مقال في صحيفة ديلي إكسبريس ، بإجراء "تخفيضات ضريبية سريعة وكبيرة" لتخفيف التضخم وقالت إن أزمة الطاقة تعني "علينا تعليق الرغبة الشاملة في تحقيق صافي صفر بحلول عام 2050".
وأعلن توم توغندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، إنه سيخوضن الانتخابات. ومن المتوقع أيضًا أن يقدم وزير الصحة السابق ساجد جاويد ووزيرة الخارجية ليز تراس ترشيحها.
ويوم الجمعة، أعرب أعضاء البرلمان المحافظين كلوي سميث وجوليان نايت وجاكي دويل برايس عن دعمهم لوزيرة الخارجية على الرغم من أنها لم تطلق عرضًا بعد.

وقال حلفاء وزير الخارجية السابق جيرمي هانت، الذي حل في المركز الثاني بعد بوريس جونسون في عام 2019، إنه كان "مؤكدًا تقريبًا" للوقوف مرة أخرى هذه المرة. كما لا تستبعد مصادر ترشيح وير الخزانة ناظم زهاوي لمنصب زعيم حزب المحافظين.