إيلاف من لندن: مع احتدام المعركة على خلافة جونسون، فجرت وزيرة الثقافة قنبلة أثارت ضجة في أوساط النواب المحافظين لسخريتها من ملابس المرشح ريشي سوناك الباهظة.

وأثارت الوزيرة والنائبة المحافظة نادين دوريس في تغريدة على (تويتر) رد فعل عنيف من زملائها في البرلمان، وأشارت فيها إلى تقارير تفيد بأن السيد سوناك "وزير الخزانة السابق" شوهد وهو يرتدي بدلة بقيمة 3500 جنيه إسترليني، وحذاء ماركة برادا قيمته 450 جنيها استرلينيا،
وقالت دوريس، وهي من أنصار وزيرة الخارجية في معركة قيادة حزب المحافظين ليز تراس منافسة السيد سوناك: بينما كان من المرجح أن تظهر ليز تروس في زوج من الأقراط 4.50 جنيه إسترليني من سلسلة متاجر كلير.

تقرير سكاي نيوز

وفي تقرير عن الواقعة، قالت قناة (سكاي نيوز): سخرت الوزيرة دوريس على ملابس سوناك باهظة الثمن، ولكنها كانت ظهرت في مقابلة مع صحيفة الغارديان في عام 2007، اعترفت فيها بامتلاكها "أقراط ألماس بقيمة 6000 جنيه إسترليني".
وحينها قالت دوريس في المقابلة: "سأرتدي ملابس أرخص، ولكن هناك أشياء لن أتنازل عنها، مثل قرطي لماسي البالغ ثمنه 6000 جنيه إسترليني"

وفي مقابلة أخرى كانت أجرتها الوزيرة دوريس مع صحيفة (ديلي إكسبريس) في عام 2017 ، وصفت عملها في متجرين كبيرين سنويًا حيث كانت "ربما تنفق أكثر من 1000 جنيه إسترليني" واعترفت بامتلاك "20-30" زوجًا من الأحذية ذات الكعب العالي.

عندما سُئلت عن أغلى قطعة في خزانة ملابسها، قالت السيدة دوريس: "ربما بعض مجوهراتي. لا أبخل على المجوهرات. لقد صممت بعض القطع بنفسي في محل مجوهرات مفصل. رأيت بعض العناصر في نافذة العرض، ولكن أردت أن يبدوا مختلفين قليلاً ".

في سؤال آخر، سُئلت السيدة دوريس عن مقدار ما تنفقه على الملابس كل شهر، فأجابت: "أشتري الملابس في بداية كل موسم، وليس شهريًا، لذلك أقوم بالتسوق مرتين كبيرتين في السنة حيث ربما أنفق أكثر من 1000 جنيه إسترليني. ومع ذلك، أشتري كل شيء تقريبًا على الإنترنت".
وقالت: "تحتاج إلى شراء ملابس في بداية الموسم عندما يبدأون في الوصول إلى المتجر."