كينشاسا: أفرجت أجهزة المخابرات في الكونغو الديموقراطية الخميس عن صحافي بعد 22 يوما على احتجازه، حسبما أعلنت نقابة الصحافة الوطنية.

وكان عناصر الاستخبارات قد أوقفوا جوزف كازادي والاميركي ستافروس نيكولاس نيارخوس في 13 تموز/يوليو في لوبوماشي، المدينة الغنية بالمعادن في جنوب شرق البلد الشاسع بوسط أفريقيا.

واحتجز رجال الاستخبارات الرجلين في العاصمة كينشاسا بتهمة إجراء اتصالات لم يصرح بها مع جماعات مسلحة.

أفرج عن نيارخوس، الصحافي المستقل البالغ 33 عاما ويكتب في المجلتين الأميركيتين، ذا نيشن وذا نيويوركر، في 19 تموز/يوليو وغادر في ما بعد جمهورية الكونغو الديموقراطية.

لكن وكالة الاستخبارات الوطنية الكونغولية أبقت كازادي رهن الاعتقال رغم مطالبة عشرات الجماعات الحقوقية بالإفراج عنه.

وكان كازادي، الذي يكتب في إحدى صحف لوبومباشي، يعمل مساعدا لنيارخوس.

وقال رئيس نقابة الصحافة الوطنية في الكونغو الديمقراطية غابي كوبا لوكالة فرانس برس أن وكالة الاستخبارات أفرجت عن كازادي الخميس.

وأضاف أنه لم يُسمح للمحامين أو أفراد الأسرة بزيارة كازادي أثناء احتجازه.

وقال كازادي لوكالة فرانس برس انه "لم يتعرض للتعذيب رغم ظروف الاعتقال الصعبة".

وتحتل جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليًا المرتبة 125 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الذي تعده منظمة مراسلون بلا حدود.