تتطلع الجمهورية سارة بالين إلى العودة للساحة السياسية من خلال خوض منافسة انتخابية على مقعد في مجلس النواب الأمريكي يمثل ولاية ألاسكا.

وكانت بالين قد برزت في عام 2008، إذ اختارها مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية آنذاك جون ماكين لتخوض السباق معه كمرشحة لمنصب نائبة الرئيس. وابتعدت لاحقاً عن الأضواء إلى حد كبير قبل انتخاب دونالد ترامب رئيسا في عام 2016.

واشتهر ماكين، الذي رحل في عام 2018، بتوجيه انتقادات لترامب، ولكن الأخير أصبح داعما رئيسيا لسارة بالين.

وفي الوقت الحالي، ستخوض بالين (58 عاما) منافسة انتخابية بولاية ألاسكا أمام الجمهوري نيك بيغيتش والديمقراطية ماري بلتولا. وينتظر الإعلان عن منافس رابع.

وتنافس بالين أيضا في انتخابات خاصة منفصلة لتمثيل ألاسكا في مجلس النواب لمدة 5 أشهر بعد وفاة النائب الجمهوري دون يونغ في آذار/مارس.

وشغلت بالين منصب حاكمة ولاية ألاسكا بين عامي 2006 و2009.

وعلى ضوء شعاراتها المحافظة والمناهضة للمؤسسات، يراها كثيرون محسوبة على تيار دونالد ترامب.

ويتحدر منافسها بيغيتش من عائلة بارزة تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، ويعمل في مجال تجارة التكنولوجيا. وأفادت صحيفة "أنكوراج دايلي نيوز"، أنّ زوج بالين السابق أطلق حملة تمويل الأسبوع الماضي لدعم منافسها بيغيتش.

أما منافستها ماري بلتولا، المشرّعة السابقة في الولاية، ستكون أول من يمثّل ألاسكا من السكّان الأصليين في حال فوزها.

وفي ما يخصّ انتخابات مجلس الشيوخ لولاية ألاسكا ـ تخوض الانتخابات التكميلية في نوفمبر/تشرين الثاني عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية ليزا موركوفسكي (65 عاماً).

وتعد ليزا موركوفسكي الوحيدة التي تمكنت من خوض السباق مجددا على أمل إعادة انتخابها، وذلك من بين سبعة جمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا ضد ترامب خلال إجراءات مساءلة بهدف عزله في 2021.

وزار ترامب ألاسكا الشهر الماضي لدعم منافسة موركوفسكي، المرشحة كيلي تشيباكا، ولدعم سارة بالين.