إيلاف من بيروت: اقتحمت فتاة لبنانية تحمل مسدّساً فرعاً لأحد المصارف المحلية في العاصمة بيروت، وهدّدت بإحراق نفسها بعد سكب البنزين على الموظفين وعلى نفسها.

وطالبت الفتاة، وهي ناشطة سياسية تدعى سالي حافظ، القيمين على فرع "مصرف لبنان والمهجر" بالإفراج عن مدخرات تمكلها محتجزة لديه، لكي يكون بإمكانها علاج شقيقتها المصابة بالسرطان.


سالي حافظ في صورة قديمة من وسط بيروت عن حسابها على فايسبوك

ودخلت سالي حافظ فرع المصرف الواقع في شارع السوديكو في وسط بيروت، على بعد مئات الأمتار فقط من القصر الحكرمي من جهة ومقر البرلمان من جهة أخرى، بصحبة عدد من الناشطين من "جمعية صرخة المودعين"، وطالبت بوديعتها لمعالجة شقيقتها المصابة بمرض عضال. ووفقاً لمصادر صحافية، فإن حافظ نجحت تحت الضغط في الحصول على 13 ألف دولار من مدخراتها.

ونشرت حافظ فيديو عبر صفحتها على الفيسبوك قالت فيه إن سبب ما قامت به يعود لأنها تريد دفع فاتورة المستشفى لشقيقتها المصابة بمرض السرطان والتي هي بين الحياة والموت على حد تعبيرها.

الصورة عن حساب سالي حافظ على فايسبوك

وقالت لها باللهجة اللبنانية:”يا عمري، أعدك أنك ستسافرين وتتعالجين وتعودين لتربي ابنتك، حتى لو كلفني الأمر حياتي، علي وعلى أعدائي، الله يشفيكي يا اغلى من روحي”.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن "جمعية المودعين" أعلنت أن "المودعة غادرت المصرف بعد حصولها على 13 ألف دولار من مدخراتها لعلاج شقيقتها من السرطان".