واشنطن: يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن صعوبات في الاستطلاعات المحلية منذ العام الماضي، لكن سياسته الخارجية تلقى ترحيبا أكبر في معظم أنحاء أوروبا في وقت يقود جهود مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأفاد استطلاع شمل 14 دولة ونشره صندوق مارشال الألماني في الولايات المتحدة الخميس أن تأييد سياسة بايدن الخارجية كان أعلى في جميع الدول حيث استطلعت آراء السكان باستثناء إيطاليا وتركيا، مما كان عليه في الولايات المتحدة.

المعدل الأعلى

وسُجّل معدل التأييد الأعلى في بولندا، المنضوية في حلف شمال الأطلسي والتي تضطلع بدور ريادي في مساعدة أوكرانيا. وأفاد 74 في المئة من المستطلعين بأنهم يؤيّدون بشكل كامل أو جزئي سياسة بايدن الخارجية بينما ذكر 13 في المئة فحسب أنهم يعارضونها.

كما بلغ معدل التأييد لبايدن أكثر من 60 في المئة في ليتوانيا ورومانيا والبرتغال والسويد وألمانيا. في المقابل، أعرب 47 في المئة فقط من المستطلعين في الولايات المتحدة عن تأييدهم لسياسته.

وخلص الاستطلاع إلى أن 64 في المئة يعتبرون الولايات المتحدة اللاعب الأكثر تأثيرا في الساحة الدولية، في زيادة عن العام السابق.

وفي تحوّل آخر، حل الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية متقدّما على الصين، إذ رأى عدد متزايد من الأوروبيين أن التكتل الذي يضم 27 دولة بات اللاعب الأبرز في الساحة الدولية.

تايوان

كما خلصت الدراسة إلى وجود تأييد فاتر لدعم تايوان عسكريا إذا غزت الصين جارتها التي تتمتع بحكم ذاتي، وهو احتمال أثاره بايدن في ظل المخاوف التي أججتها حرب أوكرانيا.

ولم يؤيد غير سبعة في المئة من الأميركيين إرسال قوات إلى تايوان في حال الغزو، وهو رقم ما زال أعلى من ذاك المسجل في أي بلد شمله الاستطلاع.

وأجري القسم الأكبر من الاستطلاع في أواخر حزيران/يونيو ومطلع تموز/يوليو وبلغ معدل عدد المستطلعين في كل بلد 1500 شخص.