لاهاي: أعلنت السلطات الهولندية الجمعة اعتقال رجل يشتبه في تزويده روسيا بشرائح إلكترونية، في انتهاك للقيود التجارية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.

وقالت إدارة المعلومات والتحقيقات الضريبية الهولندية في بيان إنه يمكن استخدام الرقائق التي سلمت على ما يبدو إلى شركات وكيانات في روسيا، في إنتاج أسلحة.

وصرحت متحدثة باسم الإدارة لوكالة فرانس برس إن المشتبه به يحمل الجنسيتين الروسية والهولندية.

وأوضحت الإدارة نفسها في بيان أنه "من المعروف أن صناعة الأسلحة الروسية تعاني حاليًا من نقص خطير في هذه الرقائق الدقيقة"، مؤكدة أن "دائرة التحقيقات الجنائية تدخلت لوقف عمليات التسليم هذه وإجراء تحقيق أوسع في الأعمال الجنائية المحتملة للمشتبه به".

وتابعت أن الرجل البالغ 55 عامًا أوقف قيد التحقيق الجمعة 30 أيلول/سبتمبر، بناء على بلاغ من أحد المصارف إلى وحدة الاستخبارات المالية.

وقالت إدارة المعلومات والتحقيقات الضريبية إن "المشتبه به تظاهر عمداً على ما يبدو أن هذه البضائع لها وجهة مختلفة عن الوجهة النهائية الفعلية روسيا، من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة" على موسكو.

وتم حجز الحسابات المصرفية الخاصة والمهنية للمشتبه به والإدارة ومخزون تجاري لسلع إلكترونية، بحسب الإدارة التي عملت بالتعاون مع الجمارك وبدعم من الشرطة الأوروبية (يوروبول).

وفرضت الدول الغربية عقوبات شديدة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الشهر الماضي قبل فرض حزمة جديدة من العقوبات إن "الهدف هنا هو حرمان مجمع الكرملين العسكري من التقنيات الرئيسية".