إيلاف من بيروت: في مقابلة إذاعية، نقلتها "معريف" العبرية، رسم الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق باريك، القائد السابق للكليات العسكرية الإٍسرئيلية والعضو في مشروع النصر الإسرائيلي، صورة قاتمة لاستعداد الجيش الإسرائيلي للحرب المقبلة.

قال باريك: "منذ نحو أربع سنوات، أصدرت تقريراً أثرت فيه 15 قضية تشير إلى عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، في مقدمها المسألة اللوجستية، ونحن اليوم في حال من عدم الاستعداد التام للحرب المقبلة. في السنوات الأخيرة تمت خصخصة الخدمات اللوجستية، والأمر يتعلق بأكثر من ألف مؤسسة أساسية تقدم الخدمة المدنية للجيش في كل المجالات. اليوم، تم تسريح عددكبير من السائقين الذين يقودون المركبات الثقيلة، وهناك العديد من قدامى المحاربين الذين يرغبون في التطوع".

إلى ذلك، اثار مسألة الدفاع الجوي، فقال: "إذا استمعت إلى ما يقال عن آلاف الصواريخ الدقيقة في المنطقة المحيطة بنا، فهذه الصواريخ ستسقط كل يوم على دولة إسرائيل، نفذت ذخيرة القبة الحديدية في حرب جدار الحرس لأن الإمدادات يجب أن تكون منتظمة، خصوصاً في حرب متعددة الساحات. ليس هناك بطاريات كافية لنشرها في جميع أنحاء البلاد في حرب متعددة الساحات. لا نملك صواريخ لأكثر من يوم أو يومين، ليس لدولة اسرائيل دفاع متعدد الطبقات".

أضاف باريك: "بحسب السيناريو الذي رسمه الجيش، سيسقط 2500 صاروخ كل يوم من حزب الله وحده. الآن قال قائد الأركان الجديد إننا سنتلقى 5000 صاروخ في الأيام القليلة الأولى. ولا ننسى أن حماس تملك ايضاً أكثر من 1000 صاروخ دقيق. هذه الصواريخ ستدمر البلاد مثل القنبلة النووية، لكن من دون تداعيات نووية".

ختم باريك حديثه بالقول: "يجب بذل كل الجهود للحصول على ليزر دفاعي قوي من أجل ضرب منصات الإطلاق في غضون دقائق، ونصب مضاد قوي للطائرات يحمي المطار، وأي من هذين الأمرين لم يحدث".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية