إيلاف من لندن: أطلق مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية حملته لمؤتمر تغير المناخ (COP27) الذي يعقد في شرم الشيخ باستضافة مصرية في نوفمبر المقبل.
وأعلن مركز الإعلام البريطاني ومقره دبي، أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها العالم، ولا يمكننا مواجهته بشكل فعال إلا من خلال العمل العالمي المشترك.
وأكد أن المملكة المتحدة تواصل التأكيد على الحاجة إلى تحقيق تخفيضات شديدة على المدى القريب في الانبعاثات بحلول عام 2030 ، بما يتوافق بألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.5. من المهم ألا يُنظر إلى نتائج مؤتمر COP26 ، التي استضافته المملكة المتحدة ، على أنه مجرد لحظة من الزمن ، ولقد أصبح الآن في الماضي.

دعم مالي وتقني
وقال المركز في بيان: ويجب علينا تسريع الدعم المالي والتقني للمجتمعات الأكثر ضعفًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم من أجل التكيف والمرونة.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول تأثير تغير المناخ والقضايا البيئية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإظهار ريادة المملكة المتحدة من خلال إرث COP26 و جهود المملكة المتحدة في المنطقة وإبراز أمثلة على مبادرات المملكة المتحدة المتعلقة بالمناخ والتعاون مع شركائنا في المنطقة في مجالي الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.

تصريح دياز
وقالت روزي دياز المتحدثة بإسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا: أؤمن بأنه من الممكن تحقيق العمل المناخي الإيجابي إذا عملت الحكومات والشركات والمجتمعات معًا. الآثار السيئة لتغير المناخ ليست حتمية. هناك تغييرات يمكننا القيام بها لحماية بيئتنا للأجيال القادمة.
وأضافت بأن المملكة المتحدة تلعب دورًا رائدًا في مجال المناخ ، ونحن نتابع الالتزامات التي تعهدنا بها مؤتمر COP26. لقد وضعنا أهدافًا طموحة بشأن الطاقة المتجددة والتمويل الأخضر والعمل الدولي ، ونأمل أن نراها تتحققمؤتمر في COP27 في التعاون مع شركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.