إيلاف من تونس : أصدر حزب "آفاق تونس"، أمس الاربعاء ، "بيان تنديد" لمنع رئيسه فاضل عبد الكافي، صباح اليوم نفسه، من السفر بمطار تونس قرطاج.
وأكد الحزب أنه لم يتم إبلاغه بمنعه من السفر من أي جهة قضائية. واضاف أنه طالما أن الأمر كذلك، فإنه لا يمكن اعتبار هذا الإجراء ضد رئيسه سوى "إجراء إداري بمنع المغادرة دون سند قانوني مع ما يحمله من تعسف وخرق للحريات الأساسية والدستورية للأشخاص".
وعبر الحزب عن تنديده الشديد بهذا "الإجراء التعسفي الذي يتنزل في إطار توظيف أجهزة الدولة لقمع المعارضة واستهداف الشخصيات السياسية المعارضة ووجود الأحزاب والتضييق المنهجي على الحريات". وأكد أن هذا الإجراء "المخالف للقانون"، هو "دليل إضافي على تنامي مظاهر التسلط السياسي والانحراف المتسارع لمنظومة حكم قيس سعيد نحو الديكتاتورية".
وشدد الحزب، في معرض بيانه، على أن "مثل هذه الممارسات البائدة لن تتثني الحزب ورئيسه عن مواصلة النضال من أجل إرساء دولة تحمي الحريات وتحقق الرخاء الاجتماعي والاقتصادي لعموم التونسيين والتونسيات".
وحمل الحزب الرئيس سعيد "مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تردي وما يمكن أن تؤول إليه في المدى المنظور".
وأعلن الحزب أنه سيتولى "اتخاذ كل الإجراءات القضائية والتدابير المناسبة" من أجل الدفاع عن حق رئيسه في "السفر وحرية التنقل داخل وخارج تراب الجمهورية".
وختم الحزب بيانه، الذي حمل توقيع هيئته التنفيذية، بالتأكيد على "تجنده وحرصه المبدئي للدفاع عن هذا الحق الذي يكفله القانون وكل الأعراف الدولية لكل المواطنين مهما اختلفت انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية".
وكان عبد الكافي، قد غرد في وقت سابق، عن موضوع منعه من السفر، حيث كتب: "تم منعي منذ قليل من السفر إلى الخارج عن طريق مطار تونس قرطاج".
تم عاد عبد الكافي،في وقت لاحق ليتفاعل مجددا ، مع الموضع، تفاعلا منه مع تصريحات للناطق الرسمي لوزارة الداخليّة.