كيتو: أطلق سراح نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي غلاس من السجن بعدما أمضى عقوبة لإدانته بالفساد في فضيحة واسعة النطاق تورطت فيها شركة البناء البرازيلية العملاقة أودربريشت.

وسجن غلاس عام 2017 لتلقيه رشاوى بملايين الدولارات من شركة أوديبريشت في فضيحة فساد تورط فيها العديد من رؤساء أميركا اللاتينية السابقين أو استدعوا إلى المحاكم على إثرها.

وغادر غلاس (53 عاما) سجن بيتشينتشا رقم 2 في شمال العاصمة كيتو مساء الاثنين بعدما أصدر قاض أمرا لصالحه، كما أعلنت إدارة السجون.

ويأتي قرار القاضي بعدما ألغت محكمة في وقت سابق من هذا الشهر إدانة منفصلة حكم فيها على غلاس عام 2021 بالسجن ثماني سنوات لإساءة استخدام الأموال العامة.

وأفرج عن غلاس مدة شهر تقريبا في نيسان/أبريل بسبب تدهور صحته، لكن المحكمة أمرته بتمضية بقية فترة عقوبته.

وشغل غلاس منصب نائب الرئيس في عهد اليساري رافايل كوريا بين عامَي 2013 و2017 وتحت قيادة الرئيس لينين مورينو حتى جرّد من منصبه عام 2018.

كما حكم على كوريا بالسجن ثماني سنوات بتهمة الفساد لكنه يعيش في المنفى في بلجيكا.

ووفق وزارة العدل الأميركية، دفعت أوديبريشت رشاوى مقدارها 788 مليون دولار في 12 بلدا لتأمين عقود أشغال عامة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أمرت محكمة في بنما بمحاكمة اثنين من رؤسائها السابقين بسبب هذه الفضيحة.